عبيد اللّه الأنباري المتوفى سنة 577 ه.
نسبه إليه الصفدي في الوافي، والفيروز ابادي في البلغة، واليافعي في الروضات، والسيوطي في البغية، وخليفة في الكشف، والبغدادي في هدية العارفين.
يوجد مخطوطا بمكتبة سليم أغا باستانبول ومكتبة أحمد الثالث، ومنه مصورة مصغرة بمعهد المخطوطات.
حققه الدكتور عطية عامر، وطبع تحقيقه بالمطبعة الكاثوليكية ببيروت سنة 1962 م.
[1133] تحفة المودود في المقصور والممدود
لأبي عبد اللّه جمال الدين محمد بن مالك بن عبد اللّه الطائي الجياتي المتوفى سنة 672 ه.
منظومة من بحر الطويل على روي الهمزة في أبيات عدتها 162 بيتا.
قال فيها بعد التحميد والتصلية:
وبعد فإن القصر والمد من يحط ... بعلمهما يستسنه العلماء
وقد يسر اللّه انتهاج سبيله ... بنظم يرى تفضيله الأدباء
حوى كل بيت منه لفظين وجّها ... بوجهين في الحكمين فهو ضياء
ثم ابتدأ ينظم ما يفتح أوله فيقصر ويمد باختلاف المعنى فقال:
أطعت هوى فالقلب منك هواء ... قسا كصفا مذبان عنه صفاء
فخل جدا ما إن يدوم جداؤه ... فسيان فقر في الثرى وثراء
كفى بالفتا قوتا لنفس فناؤها ... قريب ويغنيها صرى وصراء
رزقت الحيا كن للحياء ملازما ... فبعد الجلا يخشى عليك جلاء
........ ... ..........
إلخ طبعت تحفة المودود بالمطبعة الجمالية مع الإعلام بمثلث الكلام بتحقيق أحمد الأمير الشنقيطي سنة 1329 ه.
وعلى البعض من كتب الأبنية أعمال نسردها فيما يلي:
[1134] الميس، على ليس
لعلاء الدين أبي عبد اللّه مغلطاي بن قليج بن عبد اللّه المتوفى سنة 762 ه.
تعقب فيه مواضع من كتاب «ليس» لابن خالويه.
ذكره السيوطي في المزهر وفي البغية، والداودي في طبقات المفسرين، وبروكلمان في تاريخ الأدب العربي.
[1135] تهذيب ديوان الأدب (الأصل للفارابي)
لأبي علي الحسن بن المظفر النيسابوري المتوفى سنة 442 ه.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والسيوطي في بغية الوعاة.
[1136] تهذيب ديوان الأدب
لأبي سعيد محمد بن جعفر بن محمد الغوري.
ترجمه ياقوت في إرشاد الأريب فقال بشأنه وشأن كتابه ما نصّه:
«أحد أئمة اللغة المشهورين، والأعلام في هذا اللسان المذكورين، صنف كتاب ديوان الأدب في عشرة أجلد ضخمة، أخذ كتاب أبي إبراهيم إسحاق الفارابي المسمى بهذا الإسم وزاد في أبوابه، وأبرزه في أبهى أثوابه، فصار أولى به منه، لأنه هذبه وانتقاه، وزاد فيه ما زينه وحلاه».