«الباب الحادي والعشرون في الفرق بين العبث واللعب، والهزل والمزاح، والاستهزاء والسخرية وما بسبيل ذلك».
«الباب الثالث والعشرون في الفرق بين الوضاءة والحسن والقسامة، والبهجة والسرور والفرح، وما بسبيل ذلك».
«الباب الرابع والعشرون في الفرق بين الزمان والدهر والأمد والمدة وما يجري مع ذلك».
«الباب الثامن والعشرون في الفرق بين الكتب والنسخ، وبين المنشور والكتاب وبين الدفتر والصحيفة».
الباب الثلاثون في الفرق بين أشياء مختلفة».
يوجد الفروق مخطوطا بالإسكندرية والآصفية والتيمورية.
طبع بالقاهرة سنة 1935 م ثم في بيروت سنة 1973 م.
[1327] اللمع من الفروق
مختصر من فروق العسكري.
طبع بمصر سنة 1322 ه وبها أيضا سنة 1345 ه.
[1328] كتاب الخاء
لأبي عمرو إسحاق بن مرار الشيباني المتوفى سنة 206 ه.
ذكره أبو العلاء في غفرانه على سياق يقول فيه ما نصّه:
«ويقول الشيخ - كتب اللّه له مثوبة المتقين - لنابغة بني جعدة: يا أبا ليلى، أنشدنا كلمتك التي على الشين التي تقول فيها:
ولقد أغدو بشرب أنف ... قبل أن يظهر في الأرض ريش
معنا زق إلى سمهة ... تسق الآكال من رطب وهش
فنزلنا بمليع مقفر ... مسه طل من الدجن ورش
ولدينا قينة مسمعة ... ضخمة الأرادف من غير نفش
وإذا نحن بإجل نافر ... ونعام خيطه مثل الحبش
فحملنا ماهنا ينصفنا ... فوق يعبوب من الخيل أجش
ثم قلنا: دونك الصيد به ... تدرك المحبوب منا وتعش
فأتانا بشبوب ناشط ... وظليم معه أم خشش
فاشتوينا من غريض طيب ... غير ممنون وأبنا بغبش
فيقول نابغة بني جعدة: ما جعلت الشين قط رويا، وفي هذا الشعر ألفاظ لم أسمع بها قط: ربش، وسمهة، وخشش.
فيقول مولاي الشيخ الأديب المغرم بالعلم: يا أبا ليلى، لقد طال عهدك بألفاظ الفصحاء، وشغلك شراب ما جاءتك بمثله بابل ولا أذرعات، وثنتك لحوم الطير الراتعة في رياض الحنة فنسيت ما كنت عرفت، ولا ملامة إذا نسيت ذلك إِنَّ أَصْحابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فاكِهُونَ، هُمْ وَ أَزْواجُهُمْ فِي ظِلالٍ عَلَى الْأَرائِكِ مُتَّكِؤُنَ، لَهُمْ فِيها فاكِهَةٌ، وَ لَهُمْ ما يَدَّعُونَ.
أما ربش فمن قولهم أرض ربشاء إذا ظهرت فيها قطع من النبات، وكأنها مقلوبة عن برشاء، وأما السمهة فشبيهة بالسفرة تتخذ من الخوص، وأما خشش فإن أبا عمرو الشيباني ذكر في كتاب الخاء أن الخشش ولد الظبية».
[1329] مشكل اللغة الصغير
لأبي زكرياء يحيى بن زياد بن عبد اللّه الديلمي المعروف بالفراء المتوفى سنة 207 ه.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، وابن خلكان في الوفيات.