كتاب معجم المعاجم (اسم الجزء: 1)

ينادى الآخر الال ... ألا حلوا ألا حلوا

ويروى: ألا خلوا ألا خلوا ويروى: زحلوفة بالقاف والفاء والكاف.
الأل: الأول، وأول: يوم الأحد، والأحد: هو الوحد، والوحد: الفرد، والفرد: الثور، والثور:
الظهور، والظهور: الغلبة، والغلبة: جمع غالب، وغالب: أبو لؤي قال حسان بن ثابت:
عقيلة حي من لؤى بن غالب ... كرام المساعي مجدهم غير زائل

ولؤي: تصغير اللأى، واللأى: الثور، والثور:
ذكر البقر.
كذلك سلسل في بداية الباب الأول وسلسل في بدء الباب العاشر فقال:
«قال حميد بن ثور الهلالي:
تورط فيها دخل الصيف بالضحى ... ذرا هدبات فرعهن وريق

الدخل: طائر أصغر من العصفور قال العجاج:
لوذ العصافير ولوذ الدخل ... تحت العضاه من خرير الأجدل

والعصفور: السيد، والسيد: البدء، قال اوس بن مغراء:
ثنياننا إن أتاهم كان بدأهم ... وبدؤهم إن أتانا كان ثنيانا

والبدء: خلاف العود.
قال طرفة:
حسام إذا ما قمت منتصرا به ... كفى العود منه البدء ليس بمعضد

والعود: الطريق المعبد، قال طرفة:
تباري عتاقا ناجيات وأتبعت ... وظيفا وظيفا فوق مور معبد»

وقال من أول الباب العشرين:
«قال جرير:
لا يعجبنك أن ترى لمجاشع ... جلد الرجال ففي القلوب الخولع

الخولع: الفزع يكون منه الوسواس، والوسواس:
صوت الحلى، والحلي: الحلي، والحلى: يبيس النصى، والنصى من القوم: الخيار، والخيار من كل شيء العين، والعين: النفس، والنفس: الرضابة، والرضابة: قطعة المسك ... ».
وابتدأ الباب الثلاثين قائلا:
«أنشدوا لأبي ذؤيب أو لخالد بن زهير بن محرث:
فلا تلمس الأفعى يداك تريدها ... ودعها إذا ما غيبتها سفاتها

السفا: تراب القبر أو البئر، والبئر: الخرارة، والخرارة: الخذروف، والخذروف: الأتان: والأتان:
صخرة عظيمة يقال لها أتان الضحل، والضحل: الماء القريب القعر، والقعر: القاع ... ».
وجاء في أول الباب الأربعين:
«أنشد معاوية بن أبي سفيان - رحمه اللّه - :
طلب الأبلق العقوق، فلما ... لم ينله أراد بيض الأنوق

الأنوق: الرخمة، والرخمة: المحبة والرقة، والرقة:
الحوبة، والحوبة، الحاجة، والحاجة: الشوكة، والشوكة حمرة تعلو الوجه، والوجه: الرأي والمذهب، والمذهب: الطريق ... ».
وافتتح الباب الخمسين قائلا:
أنشد أبو زيد لابن غلفاء:
ألا قالت أمامة يوم غول ... تقطع بابن غلفاء الحبال

الغول هنا موضع، قال الكندي:
فلا تنكروني انني أنا ذلكم ... ليالي حل الحي غولا وألعسا

والغول أيضا: الصداع، قال اللّه سبحانه: لا فِيها غَوْلٌ والصداع: الدوام، والدوام: الدوار ... ».
ثم اختتمه قائلا:
«والأحد: اليوم، ويوم كل إنسان: اليوم الذي يموت فيه، قال الشاعر:
أؤمل أن أعيش وإن يومى ... لأول أو لأهون أو جبار

الصفحة 345