كتاب معجم المعاجم (اسم الجزء: 1)

[165] التقريب، في علم الغريب
لنور الدين أبي الثناء محمود بن أحمد بن محمد بن علي الفيومي المعروف بابن خطيب الدهشة المتوفى سنة 834 ه.
ذكره خليفة في كشف الظنون، وعبد القادر البغدادي في جملة مصادره بمقدمة الخزانة، وخير الدين الزركلي في الأعلام.
هو في غريب الحديث، اختصره من كتابه الذي سماه «تهذيب المطالع، لترغيب المطالع» والذي جعله تهذيبا لكتاب «مطالع الأنوار، على صحاح الآثار» لأبي إسحاق إبراهيم بن يوسف بن أدهم الوهراني المعروف بابن قرقول المتوفى سنة 569 ه والذي هذب فيه ابن قرقول «مشارق الأنوار، على صحاح الآثار» تأليف أبي الفضل عياض بن موسى بن عياض المتوفى سنة 544 ه.
يوجد مخطوطا بدار الكتب المصرية.
[166] الدر النثير، في تلخيص نهاية ابن الأثير
لجلال الدين أبي الفضل عبد الرحمان بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 911 ه.
نسبه إليه خليفة في رسم النون من كشف الظنون وهو يتكلم عن نهاية ابن الأثير، وعزاه إليه جميل العظم في عقود الجوهر، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين.
لخص فيه كتاب النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات المبارك بن محمد الجزري المعروف بابن الأثير المتوفى سنة 606 ه.
قال في أوله:
«هذا مؤلف لخصته من كتاب النهاية في غريب الحديث لابن الأثير، وسميته بالدر النثير، بحيث لم أغادر منه شيئا ولم ألتزم اليسير، وضممت إليه مما فاته القدر الكثير».
طبع بالمطبعة الخيرية بمصر عام 1323 ه مع النهاية، ومعهما مفردات الراغب الأصفهاني.
[167] مختصر النهاية
لقطب الدين أبي الخير عيسى بن محمد بن عبيد اللّه الحسنى الحسيني الإيجي المعروف بالصفوي المتوفى سنة 953 ه.
اختصر فيه نهاية ابن الأثير في قريب من نصفها.
ذكره خليفة في رسم النون من كشف الظنون وهو يتكلم عن نهاية ابن الأثير.
[168] مختصر النهاية في غريب الحديث والأثر
من عمل الشيخ علي بن حسام الهندي المعروف بالمتقي المتوفى سنة 975 ه.
ذكره خليفة في كشفه وهو يتكلم عن نهاية ابن الأثير.
[169] الذيل على نهاية ابن الأثير
لصفي الدين أبي الثناء محمود بن محمد بن حامد الأرموي المتوفى سنة 723 ه.
نسبه إليه ابن حجر في «الدرر الكامنة» وذكره خليفة في رسم النون من كشف الظنون وهو يتكلم عن نهاية ابن الأثير.
[170] التذييل والتذنيب على نهاية الغريب
لجلال الدين أبي الفضل عبد الرحمان بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 911 ه.
نسبه إليه خليفة في كشف الظنون، والبغدادي في هدية العارفين، وفي إيضاح المكنون.
قال في فاتحته:
«الحمد للّه الذي ليس لمعلوماته نهاية، والصلاة والسلام على سيدنا محمد المبعوث بأظهر معجزة وأبهر آية.
أما بعد فإن النهاية في غريب الحديث للإمام ابن الأثير أجل كتاب ألف في الغريب، وأجمعه للبعيد منه

الصفحة 40