كتاب معجم المعاجم (اسم الجزء: 1)

[182] ترتيب تهذيب الأسماء واللغات (الأصل للنووي) لمحيي الدين أبي محمد عبد القادر بن محمد بن نصر اللّه القرشي المتوفى سنة 775 ه.
نسبه إليه خليفة في كشف الظنون وهو يتحدث عن تهذيب الأسماء واللغات للنووي.
[183] ترتيب تهذيب الأسماء واللغات (الأصل للنووي) لأكمل الدين محمد بن محمود الحنفي المتوفى سنة 786 ه.
ذكره خليفة في كشف الظنون وهو يتحدث عن تهذيب الأسماء واللغات للنووي فقال بشأنه ما نصّه:
«ثم إن الشيخ أكمل الدين محمد بن محمود الحنفي المتوفى سنة 786 ه غير ترتيبه (يعني تهذيب الأسماء واللغات) على أسلوب آخر».
[184] المصباح المنير في شرح غريب الشرح الكبير
لأبي العباس أحمد بن محمد بن علي الفيومي المتوفى سنة 770 ه.
أما الشرح الذي فسر غريبه الفيومي فهو «فتح العزيز على كتاب الوجيز» لأبي القاسم عبد الكريم بن محمد القزويني المتوفى سنة 623 ه وأما المشروح فهو «كتاب الوجيز» في فروع الشافعية لحجة الإسلام أبي حامد محمد ابن محمد الغزالي المتوفى سنة 505 ه.
والمصباح المنير هذا اختصره الفيومي من شرح آخر له مطول وفي ذلك يقول من مقدمة المصباح:
«وبعد فإنني كنت جمعت كتابا في غريب شرح «الوجيز» للإمام الرافعي وأوسعت فيه من تصاريف الكلمة، وأضفت إليه زيادات من لغة غيره، ومن الألفاظ المشتبهات والمتماثلات، ومن إعراب الشواهد وبيان معانيها، وغير ذلك مما تدعو إليه حاجة الأديب الماهر، وقسمت كل حرف منه باعتبار اللفظ إلى أسماء منو، إلى مكسور الأول، ومضموم الأول، ومفتوح الأول، وإلى أفعال بحسب أوزانها، فحاز من الضبط الأصل الوفي، وحل من الإيجاز الفرع العلي، غير أنه افترقت بالمادة الواحدة أبوابه، فوعرت على السالك شعابه، وامتدت بين يدي الشادي رحابه، فكان جديرا بأن تنبهر دون غايته ركابه، فجر إلى ملل، ينطوي على خلل، فأحببت اختصاره على النهج المعروف، والسبيل المألوف، ليسهل تناوله بضم منتشره، ويقصر تطاوله بنظم منتثره، وقيدت ما يحتاج إلى تقييد بألفاظ مشهورة البناء مثل فلس وفلوس، وقفل وأقفال، وحمل وأحمال ونحو ذلك، وفي الأفعال مثل ضرب يضرب أو من باب قتل وشبه ذلك، لكن إن ذكر المصدر مع مثال دخل في التمثيل وإلا فلا، معتبرا فيه الأصول، مقدما الفاء على العين ... ».
إلى آخر ما قال عن منهاجه فيه ثم قال بعد:
«واعلم أني لم ألتزم ذكر ما وقع في الشرح واضحا ومفسرا، وربما ذكرته تنبيها على زيادة قيد ونحوه، وسميته بالمصباح المنير في غريب الشرح الكبير ... ».
ثم قال في خاتمته:
«هذا ما وقع عليه الاختيار من اختصار المطول، وكنت جمعت أصله من نحو سبعين مصنفا ما بين مطول ومختصر، فمن ذلك التهذيب للأزهري وحيث أقول: وفي نسخة من التهذيب فهي نسخة عليها خط الخطيب أبي زكرياء التبريزي، وكتابه على مختصر المزني، والمجمل لابن فارس، وكتاب متخير الألفاظ له، وإصلاح المنطق لابن السكيت، وكتاب الألفاظ، وكتاب المذكر والمؤنث، وكتاب التوسعة له، وكتاب المقصور والممدود لأبي بكر بن الأنباري، وكتاب المذكر والمؤنث له، وكتاب المصادر لأبي زيد سعيد بن أوس الأنصاري، وكتاب النوادر له، وأدب الكاتب لابن قتيبة، وديوان الأدب للفارابي، والصحاح للجوهري، والفصيح لثعلب، وكتاب المقصور والممدود لأبي إسحاق الزجاج، وكتاب الأفعال لابن القوطية، وكتاب الأفعال للسرقسطي، وأفعال ابن القطاع، وأساس البلاغة للزمخشري، والمغرب للمطرزي، والمعربات للجواليقي، وكتاب ما يلحن فيه العامة له، وسفر

الصفحة 45