كتاب معجم المعاجم (اسم الجزء: 1)

وحشا الرابع بتفاريق جمعها من سائر النوادر واللغات.
منه مخطوط بالسليمانية في 90 صفحة وآخر بدار الكتب المصرية في 132 صفحة برقم (418 لغة).
نشر بعناية المجمع العلمي العراقي سنة 1983 م بتحقيق الأستاذ عبد الرحمان الدوري، وفي نفس السنة بعناية مجمع اللغة العربية بالقاهرة بتحقيق الأستاذ مصطفى حجازي، وله طبعة ثالثة بتحقيق الدكتور أحمد خطاب.
ومما ينضم إلى كتب النوادر ويأتلف معها التأليفات الثلاثة الآتية:
[267] الكلام الوحشي
لأبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفى سنة 216 ه.
ذكره ابن النديم في الفهرست والقفطي في إنباه الرواة.
[268] الشذوذ في اللغة
لأبي علي الحسن بن رشيق القيرواني المتوفى سنة 456 ه.
نسبه إليه القفطي في إنباه الرواة وقال بشأنه ما نصّه:
«وله كتاب الشذوذ في اللغة، يذكر فيه كل كلمة جاءت شاذة في بابها، غريبة في معناها، دل به على كثرة اطلاعه ومتانة اضطلاعه».
وعزاه إليه الخلكاني في الوفيات، والسيوطي في البغية، وخليفة في كشف الظنون.
[269] شاذ اللغة
لأبي الحسن علي بن أحمد المرسي المعروف بابن سيده المتوفى سنة 458 ه.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد والصفدي في نكت الهميان، وقال كلاهما عنه إنه في خمسة مجلدات.
* أعمال على البعض من كتب النوادر
[270] شرح نوادر أبي زيد الأنصاري
لأبي حاتم سهل بن محمد بن عثمان السجستاني المتوفى سنة 250 ه.
ذكره عبد القادر البغدادي في خزانة الأدب.
[271] شرح نوادر أبي زيد
لأبي الحسن علي بن سليمان بن الفضل الملقب بالأخفش الأصغر المتوفى سنة 315 ه.
شرح به نوادر أبي زيد سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري الخزرجي المتوفى سنة 215 ه والذي سبق التعريف به في معاجم النوادر.
ذكره البغدادي في خزانة الأدب.
يوجد مخطوطا بمكتبة كوبريلي بتركيا.
[272] المنتقى من نوادر يونس بن حبيب
لتاج الدين أبي محمد أحمد بن عبد القادر بن أحمد ابن مكتوم القيسي المتوفى سنة 749 ه.
ذكره السيوطي في المزهر (ج 2، ص 289) في السياق الآتي:
«وفي النوادر ليونس رواية محمد بن سلام الجمحي عنه، وهذا الكتاب لم أقف عليه، إلا أنني وقفت على منتقى منه بخط الشيخ تاج الدين بن مكتوم النحوي وقال: إنه كتاب كثير الفائدة قليل الوجود.
قال يونس في قوله تعالى: وَ يُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقاً: الذي أختاره المرفق في الأمر، والمرفق في اليد.
وقال في قوله تعالى: فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ قال أبو عمرو بن العلاء: الرهن والرهان عربيتان، والرهن في الرهن أكثر، والرهان في الخيل أكثر».

الصفحة 62