كتاب المدينة في العصر المملوكي

10…ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والفقهية وما يتعلق بها من وظائف أو مناصب دينية، وقد قسمته على نقطتين أساسيتين، عالجت في النقطة الأولى المذاهب الفقهية التي تتضمن انتشار المذاهب الإسلامية المختلفة في المدينة، ومدى نفوذ كل مذهب أو قوته، وعدد أتباعه. أما النقطة الثانية فتتعلق بالوظائف الدينية التي تتضمن عنصرين أساسين: العنصر الأول: يتعلق بالوظائف في المسجد النبوي التي تشتمل على الإمامة والخطابة، وخدام المسجد النبوي والحجرة الشريفة، والمؤذنين، والفراشين، والبوابين، والسقائين، ووظائف أخرى تتعلق بالمسجد النبوي وخدمته. أما العنصر الثاني فيتطرف لقضاة المدينة.
الفصل الخامس: يتناول الحركة العلمية التي تشتمل على عدة نقاط، تحدثت في النقطة الأولى عن التعليم الأولي في المكاتب أو الكتاتيب، ثم عالجت في النقطة الثانية نظم التعليم ومناهجه في المسجد النبوي، واشتملت النقطة الثالثة على حديث عن المدارس ودورها العلمي، أما النقطة الرابعة فتتعلق بالحديث عن العلماء وأثرهم العلمي، وتحدثت في النقطة الخامسة عن الأسر العلمية ودورها في الحركة العلمية، أما النقطة السادسة فتتطرق للرحلات العلمية للعلماء وطلبة العلم من المدينة وإليها وأثرها في تلك الحركة. أما النقطة السابعة فقد تحدثت من خلالها عن العلوم والمؤلفات العلمية، أما النقطة الثامنة تتعلق بالمكتبات أو خزائن الكتب، وناقشت في النقطة التاسعة الموارد المالية للعلماء وطلبة العلم.
الخاتمة: وتضم أهم النتائج التي توصلت إليها في هذا البحث.
لم تحظ المدينة بدراسات متخصصة مستقلة شاملة تعالج مختلف الجوانب، وما تم من دراسات يتعلق ببعض الجوانب العامة للجزيرة العربية أو لمنطقة الحجاز، أو نظرة للموضوع من خلال رؤية خارجية للأحداث أو معالجة لبعض…

الصفحة 10