كتاب المدينة في العصر المملوكي

11…ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جوانب الموضوع.
فمن الدراسات التي تطرقت لبعض المظاهر العامة للجزيرة العربية أو الحجاز:
* دراسة علي حسين السليمان " النشاط التجاري في شبه الجزيرة العربية أواخر العصور الوسطى " (1250 - 1517م)، وتتطرق هذه الدراسة لحركة التجارة في الجزيرة العربية خلال العصر المملوكي، وفيها بعض الإشارات إلى المدينة غير أنها لم تتعمق في نواحي النشاط التجاري فيها.
* دراسة ريتشارد موبيل " الأحوال السياسية والاقتصادية بمكة في العصر المملوكي " (648 - 923هـ/1250 - 1517م)، حيث تختص هذه الدراسة بمكة، غير أن الباحث يشير من خلال الدراسة إلى بعض جوانب العلاقات السياسية بين مكة والمدينة خلال تلك الفترة، أما في الجانب الاقتصادي فقد اقتصرت الدراسة على حركة التجارة والمعاملات المالية. كما أغفل الباحث الحديث عن نمط علاقات مكة التجارية مع المدينة. أما الدراسات التي تطرقت للمدينة من خلال رؤية خارجية للأحداث فهي تلك التي تتعلق بعلاقات الحجاز بالسلطنة المملوكية ومنها:
* دراسة أحمد عبد الحميد خفاجي عن " موقف مصر من الحجاز في عصر المماليك الجراكسة " (842 - 923هـ/1438 - 1517م)، وقد تطرقت الدراسة لموقف المماليك السياسي من الحجاز، والصراع على النفوذ بينهم وبين الرسوليين، كما تناولت الدراسة الإصلاحات المملوكية في الحجاز في بعض الجوانب وخاصة فيما يتعلق بالأماكن المقدسة، ودور المماليك في إحياء النشاط التجاري لبندر جدة، غير أن ما يؤخذ على هذه الدراسة عدم شموليتها لجوانب…

الصفحة 11