كتاب المدينة في العصر المملوكي

9…ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مع القبائل العربية المحيطة بالمدينة التي كان لبعضها تأثير في أوضاع المدينة السياسية إما بالتحالف مع بعض أشرافها، أو بمحاولة التأثير في أوضاعها السياسية والاقتصادية.
الفصل الثاني: يتعلق بدراسة الأحوال الاقتصادية في تلك الفترة ويتضمن ثلاث نقاط أساس، تتعلق النقطة الأولى بالنشاط الزراعي الذي يعد الركيزة الأولى في النشاط الاقتصادي للمدينة منذ صدر الإسلام حتى فترة الدراسة، ويتضمن هذا النشاط عددا من الجوانب المختلفة المتعلقة بمصادر المياه والمناطق الزارعية. أما النقطة الثانية فتتضمن النشاط الصناعي والحرفي الذي يشتمل على المهن والحرف الاساس الموجودة في المدينة. وتتطرق النقطة الثالثة للنشاط التجاري الذي كان له أثر كبير في تحريك جوانب الأنشطة الاقتصادية الأخرى، ويتضمن النشاط التجاري عنصرين اساسين هما: التجارة الداخلية والتجارة الخارجية، مع ما يتضمنه كل عنصر من جوانب عديدة تتعلق بالأسواق وأنواع السلع، موانئ الاستيراد والتصدير والطرق التجارية وما إلى ذلك مما يدخل في النشاط التجاري.
الفصل الثالث: تطرق الحديث فيه إلى الحياة الاجتماعية ويشتمل على عدة نقاط الأولى بدراسة السكان وتشمل عناصر السكان وهي الشرائح الاجتماعية التي يتكون منها مجتمع المدينة، والاصول الاجتماعية لسكان المدينة، والعلاقات بين العناصر المختلفة في المجتمع المدني، وتتطرق النقطة الثانية إلى السكن، وتعالج النقطة الثالثة الأطعمة والأشربة، أما النقطة الرابعة فتتعلق باللباس، وتتحدث النقطة الخامسة عن العادات والتقاليد، وأخيرا تعالج النقطة السادسة المصاهرات بين الاسر في المجتمع المدني.
الفصل الرابع: يتناول الأحوال الدينية والمقصود بذلك الأحوال المذهبية…

الصفحة 9