كتاب المدينة المنورة معالم وحضارة

وقام المغيرة بإصلاحها وترميمها، وتصدق بها على أهل البيت من فقراء
المدينة.
يقول الشيخ عبد القدوس: ثم لج تاريخها في الغموض حتى أصبحت
عرصة، فاشتراها الملك شهاب الدين غازي بن الملك العادل، وبناها مدرسة
سميت بالمدرسة الشهابية نسبة إليه، يم تعطلت.
وفي اواخر القرن الثالث عشر الهجري أعيد بناوها بشكل مسجد مقبب
ذي محراب ولا تزال إلى الان بهذا الشكل.
وقد ادخلت دار أبي أيوب في توسعة الحرم النبوي الشريف في عهد
خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز، سدد الله خطاه، فكانت
ضمن الساحات التي اضيفت للتوسعة.
182

الصفحة 182