كتاب المعجم العربي لأسماء الملابس

وقوله: "وانخضع مراد بيك في تلك الليلة للباشا جدّا، وقبَّل إتكه وركبتيه" (¬1).

الأثاث: الأثاث: ما كان من لباس، أو حشو لفراش، أو دثار، واحدته: أثاثة.
واشتقه ابن دريد من الشئ المؤثَّث، أي الموثَّر، وفي التنزيل العزيز: {أَثَاثًا وَرِئْيًا} (¬2).

الأَذْرَبِيُّ: منسوب إلى أذربيجان، هو كساء يُتخذ من الصوف، والقياس أذرى بيغر باء، وقد قال ابن الأثير في حديث أبي بكر رضي اللَّه عنه: "لتألمنّ النوم على الصوف الأذربى كما يألم أحدكم النوم على حَسَك السعدان" (¬3).
الأُذُن: أُذُن النَّعل: ما أطاف منها بالقِبال، وأذَّنْتُها: جعلتُ لها أذنًا (¬4).
الأُرْجُوَان: لفظ مُعرَّب، وهو بالفارسية: أرغون، وهو شجر له نور أحمر أحسن ما يكون، وكل نور يشبهه فهو أرجوان، والأرجوان الثوب الأحمر، ويقال: ثوب أرجوان، وقطيفة أرجوان، والأكثر في كلام العرب إضافة الثوب والقطيفة إلى الأرجوان (¬5).
قال عمرو بن كلثوم:
كأنَّ ثيابَنا منا ومنهم ... خُضِبْنَ بأُرْجُوَانٍ أو طُلِيْنَا (¬6)
ويقال إن أصل الأرجوان حيوان في جوف صدفة، اكتشفه الفَينيقيون، فصبغوا بدمه الأثواب الحريرية، وأطلقوا الأرجوان على الثوب نفسه (¬7). وعلى نوع من الأقمشة الحريرية المقصبة بخيوط من الحرير والذهب (¬8). وكان أهل الأندلس
¬__________
(¬1) تاريخ الجبرتى 2/ 115.
(¬2) سورة مريم 74، اللسان 1/ 34 أثث.
(¬3) تاج العروس 1/ 145، أذرب.
(¬4) اللسان 1/ 52 أذن.
(¬5) اللسان 3/ 1605 رجو، المعرَّب للجواليقى ص 19.
(¬6) التاج 10/ 145: رجو.
(¬7) انظر: تفسير الألفاظ الدخيلة ص 3.
(¬8) تاريخ التجارة في الشرق الأدنى 4/ 205 - 207.

الصفحة 29