كتاب أثر علل الحديث في اختلاف الفقهاء

قال سفيان: ((وقدم الكوفة فسمعته يحدث به فزاد فيه: ((ثم لا يعود)) فظننت أنهم لقنوه، وكان بمكة يومئذ أحفظ منه يوم رأيته بالكوفة وقالوا لي: انه تغير حفظه أو ساء حفظه)) .
وقد رواه الدارقطني (¬1) من طريق اسحاق بن شاهين، قال: حدثنا خالد بن عبد الله، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن البراء: ((أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم قام الى الصلاة فكبر ورفع يديه، قال: وحدثني عدي بن ثابت، عن البراء، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثله، وهذا هو الصواب، وانما لقن يزيد في آخر عمره ((ثم لم يعد)) فتلقنه وكان قد اختلط)) .
وأخرجه عبد الرزاق (¬2) -ومن طريقه أحمد (¬3) ، والدارقطني - (¬4) من طريق سفيان. وليس فيه الزيادة.
وأخرجه أحمد (¬5) ، والدارقطني (¬6) من طريقين، عن شعبة، عن يزيد، به. وليس فيه الزيادة
وأخرجه أحمد (¬7) والبيهقي (¬8) من طريقين عن أسباط، عن يزيد، به وليس فيه
¬_________
(¬1) السنن 1/294
(¬2) المصنف (2530) .
(¬3) المسند 4/303.
(¬4) السنن 1/293.
(¬5) المسند 4/303.
(¬6) السنن 1/293.
(¬7) المسند 4/301.
(¬8) السنن الكبرى 2/26.

الصفحة 123