كتاب أثر علل الحديث في اختلاف الفقهاء

هريرة مرفوعا: ((من ذرعه القيء فليس عليه قضاء ومن استقاء فليقض)) (¬1)
قال الترمذي: ((حسن غريب)) (¬2) ، وقال الدارقطني: ((رواته ثقات)) (¬3) ، وصححه الحاكم ولم يتعقبه الذهبي (¬4) .
بينما أعله جماعة من الحفاظ بالوهم قال البخاري: ((لم يصح)) (¬5) وقال: ((لا أراه محفوظا)) (¬6) .
وقال أبو داود: ((قلت له: (يعني: الامام أحمد) حديث هشام، عن محمد، عن أبي هريرة؟ قال: ليس من هذا شيء)) (¬7) .
وقال البيهقي: ((وبعض الحفاظ لا يراه محفوظا)) (¬8)
ونقل الزيلعي عن مسند اسحاق بن راهويه: ((قال عيسى بن يونس زعم أهل البصرة
¬_________
(¬1) أخرجه أحمد 2/498، والدارمي (1736) ، وأبو داود 2/310 رقم (2380) ، وابن ماجه 1/536 رقم (1676) ، والترمذي 3/98 رقم (720) ، والنسائي في الكبرى (3130) ، وابن خزيمة (1960) و (1961) ، والطحاوي في شرح معاني الآثار 2/97، وابن حبان (3519) ، والدارقطني 2/184، والحاكم، والبيهقي 4/219، والبغوي (1755) ، والمزي في تهذيب الكمال 7/142.
(¬2) جامع الترمذي 3/99 عقيب (720)
(¬3) سنن الدارقطني 2/184
(¬4) المستدرك والتلخيص 1/426.
(¬5) تاريخه الكبير 1/الترجمة (251)
(¬6) نقله عنه تلميذه الترمذي 3/99 عقيب (720)
(¬7) سؤالات أبي داود للامام أحمد ص292، ونقله الزيلعي في نصب الراية 2/448.
(¬8) السنن الكبرى 4/219

الصفحة 307