كتاب رائد التجديد الإسلامي محمد بن العنابي

الرومي) والفتوى التي أجاب بها الشيخ خليل الغزلات في اعتماد أو عدم اعتاد الخط والختم شرعا. وأجوبته على آداب مجلس قراءة القرآن وأجوبته على مسألة في التوحيد وأخرى في الموقف الخ.
11 - مجموعة أشعار وتقاريظ ونصوص أدبية، مثل تقريظه لترجمة كتاب (كلستان) لسعدي الشيرازي، من الفارسية إلى العربية، نثرا وشعرا. وشعره في آل بيرم بتونس. وقد ذكر مترجمه عبد الحميد بك بأن له (أشعار وتقاريظ).
12 - ثبت الجزائري، وهو إجازته لإبراهم السقا. وقد أثبت فيه شيوخه ومروياته.
13 - مجموعة إجازات، وهي كثيرة، نعرف بعضها مثل إجازته لعبد القادر الرافعي ومحمد بيرم الرابع ومحمد الطحاوي. وقد قال عن نفسه انه كان يقلد شيخه ابن الأمين في منح الإجازة لكل من أدرك حياته (¬26). 14 - خاتمة في التوحيد وضعها بمناسبة ختمه لدرس عقيدة التوحيد للسنوسي (موجود بمكتبه خاصة).
15 - المقتطف من الحديث اقتطفه من صحيح ابن حبان.
16 - كتاب آخر في الحديث سماه المنتقى، وقد انتقاه من الصحاح، وهو موجود بخطه في إحدى مكتبات إسطانبول. 17 - رسالة له خاصة بالمرأة (¬27).
وقد تظهر الأيام اعمالا أخرى لابن العنابي. فقد عرفنا أنه كان رجل علم وسياسة ودين وقضاء، وكان قد حج عدة مرات. ترى هل ترك رحلة شأن علماء عصره من المغاربة؟ أما رسائله فلا شك أنها بعدد كبير.
ومهما حاولنا أن نلقي من أضواء على هذه الشخصية فإنها تظل متأبية
¬__________
(¬26) ترجمة ابن العنابي في كتاب (تاريخ عبد الحميد بك) وردت على الصفحات التالية: 57، 58،59،60. أنظر أيضا ص 64 منه.
(¬27) الأعمال الأربعة الأخيرة. ذكرها له الشيخ عبد الرحمن الجلالي في تاريخ الجزائر العام 4/ 141، 142.

الصفحة 13