كتاب نيل الابتهاج بتطريز الديباج

247 - عبد اللَّه الزكندري أبو محمد (¬1).
قال ابن الخطيب القسنطيني: هو قاضي الجماعة بمراكش الفقيه العالم تالي كتاب اللَّه دائمًا، حضرت درسه بمراكش في التفسير والحديث ولم يكن بها مثله في زمانه، توفي سنة ثمان وثمانمائة- اهـ.
ولقيت ابن الخطيب السلماني وأثنى عليه في نفاضته، وذكر أن له رحلة للشرق.

248 - عبد اللَّه بن محمد بن عبد اللَّه الدوربي الفاسي.
الفقيه العدل قاضي الجماعة بها الفقيه العالم، أخذ عن الأستاذ أبي الحسن بن سليمان والوليين الخطيبن أبي جعفر بن الزيات وأبي عبد اللَّه الطنجالي وغيرهم، قال أبو زكرياء السراج: شيخنا الفقيه الجليل الخطير الوجيه الصدر المعظم قاضي الجماعة أبو محمد بن الأجل الأفضل، كان فاضلًا عارفًا بعقد الشروط قاضيًا نزهًا ذا سجادة وتصحيح، قريب الثغور بعيد الشأو حسن الظن محبًا في الصالحن ذاكرًا لكرامتهم وأحوالهم، عارفًا بأحوال أهل زمانه خاصة وعامة وتواريخهم وأنسابهم كثير الإيراد للحكايات في مجالسه، ثم ذكر شيوخه المذكورين فوق.
وذكره ابن الأحمر في فهرسته وقال: هو والسراج توفي بفاس سنة اثنين وثمانين وسبعمائة زاد السراج في سادس عشر ذي القعدة وأن مولده عام أحد وسبعمائة.

249 - عبد اللَّه الشبيبي البلوي القيرواني مفتيها (¬2).
الإمام العالم الصالح الفقيه العلامة المتفنن الأستاذ، قال تلميذه أبو القاسم البرزلي: كان شيخنا الشبيبي فقيهًا راوية صالحًا متفننًا، عرضت عليه
¬__________
(¬1) انظر ترجمته في كتاب الوفيات، ابن القنفد ص 84. في الأصل الزكنوري. وأن وفاته سنة 768 هـ وليست سنة 808 هـ. (انظر الأعلام بمن حل بمراكش وأغمات من الأعلام، 8: 232، وفيات الونشريسي ص 125.
(¬2) ترجمته في شجرة النور الزكية ص 225.

الصفحة 224