كتاب تاريخ العلماء النحويين للتنوخي

قَرَأَ عَلَيْهِ " كتاب سِيبَوَيْهٍ " قِرَاءَة تفهُّم، وَأخذ بذلك خطَّه عَلَيْهِ، وانتفع النَّاس بِهِ.
وَعنهُ أخذتُ، وعَلى رُواته عوَّلتُ.
* * *
وَمَا من هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَة إِلَّا من حضرت بِحَضْرَتِهِ، وَأخذت عَنهُ، وَإِن كَانَ عَليّ بن عِيسَى يَقُول: مَا حصل من بحهته. (1)
وَالثَّالِث:

3 - أَبُو الْفَتْح مُحَمَّد ابْن أَشْرَس النَّيْسَابُورِي
كَانَ ملازماً دَار الْخَلِيفَة، وَيَأْتِي يَوْم الثُّلَاثَاء إِلَى قطيعه المَلْحَم، فَكنت أصِل إِلَيْهِ فِي هَذَا الْموضع.
__________
(1) كَذَا بالنسخة، وَلم أعرف الْكَلِمَة. وَرُبمَا كَانَت صِحَة الْكَلَام: وَمَا من هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَة إِلَّا من حضرت بِحَضْرَتِهِ، وَأخذت عَنهُ، وَإِن كَانَ عَليّ بن عِيسَى يفوق مَا حصل من جِهَته.

الصفحة 22