كتاب كشف المخدرات لشرح أخصر المختصرات (اسم الجزء: 1)
وبكيا} ) ، وَفِي الْحَج ثِنْتَانِ: الأولى عِنْد ٩ ( {يفعل مَا يَشَاء} ) وَالثَّانيَِة عِنْد ٩ ( {لَعَلَّكُمْ تفلحون} ) وَفِي الْفرْقَان عِنْد ٩ ( {وَزَادَهُمْ نفورا} ) وَفِي النَّمْل عِنْد ٩ ( {الْعَرْش الْعَظِيم} ) وَفِي ألم السَّجْدَة ٩ ( {لَا يَسْتَكْبِرُونَ} ) وَفِي فصلت عِنْد ٩ ( {لَا يسأمون} ) وَفِي آخر النَّجْم، وَفِي الانشقاق عِنْد ٩ ( {لَا يَسْجُدُونَ} ) ، وَفِي آخر اقْرَأ. وَسجْدَة شكر، وَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ قَرِيبا. وَصفته أَي سُجُود التِّلَاوَة يكبر قارىء ومستمع إِذا سجد وَإِذا رفع وَيجْلس وَيسلم من غير تشهد، والتسليمة الأولى ركن، وتجزىء نصا وَتقدم فِي الْأَركان. وَكره لإِمَام قرَاءَتهَا أَي قِرَاءَة آيَة سَجْدَة فِي صَلَاة سَرِيَّة وَكره سُجُوده لَهَا فِي صَلَاة سَرِيَّة وعَلى مَأْمُوم مُتَابَعَته أَي مُتَابعَة إِمَامه فِي غَيرهَا أَي السّريَّة، وَسُجُود عَن قيام أفضل وَيسن سُجُود شكر عِنْد تجدّد نعم مُطلقًا أَي عَامَّة للْمُسلمين أَو خَاصَّة بِهِ نصا وَعند اندفاع نقم مُطلقًا أَيْضا وَتبطل بِهِ أَي بسجود الشُّكْر صَلَاة غير جَاهِل وَغير نَاس، وَهُوَ أَي سُجُود الشُّكْر فِي صفته وَأَحْكَامه كسجود تِلَاوَة. وَمن رأى مبتلى فِي دينه سجد بِحُضُورِهِ وَغَيره وَقَالَ: الْحَمد لله الَّذِي عافاني مِمَّا ابتلاك بِهِ وفضلني على كثير مِمَّن خلق تَفْضِيلًا
الصفحة 159
870