كتاب كشف المخدرات لشرح أخصر المختصرات (اسم الجزء: 1)
وَلم ترفع، وَهِي لَيْلَة شريفة يُرْجَى إِجَابَة الدُّعَاء فِيهَا، وتطلب فِي الْعشْر الْأَخير فِي رَمَضَان وأوتاره وأرجاها سَابِع الْعشْر الْأَخير نصا وَيكثر من دُعَائِهِ فِيهَا: (اللَّهُمَّ إِنَّك عَفْو تحب الْعَفو فَاعْفُ عني) رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد وَغَيره، وأمارتها أَنَّهَا لَيْلَة صَافِيَة بلجة كَأَن فِيهَا قمرا ساطعا، ساجية لَا برد فِيهَا وَلَا حر، وَلَا يحل لكوكب أَي يرْمى فِيهَا حَتَّى تصبح، وتطلع الشَّمْس من صبيحتها بَيْضَاء لَا شُعَاع لَهَا. وَفِي بعض الرِّوَايَات: مثل الطست. وَفِي بَعْضهَا: مثل الْقَمَر لَيْلَة الْبَدْر، لَا يحل للشَّيْطَان أَن يخرج مَعهَا يَوْمئِذٍ. وَيسْتَحب أَن ينَام فِيهَا متربعا مُسْتَندا إِلَى شَيْء نصا. وَمن نذر قيام لَيْلَة الْقدر قَامَ الْعشْر الْأَخير كُله.
الصفحة 286
870