كتاب الجواهر الثمينة في محاسن المدينة

... وأما النسخة الثالثة: فهي نسخة السيد جعفر هاشم آل هاشم، وتحتوي هذه النسخة على (39) ورقة، في كل ورقة صفحتان، وفي كل صفحة (25) سطراً في المتوسط، وكل سطر يضم (12) كلمة في المتوسط أيضاً، والنسخة المذكورة خطها جميل، وهو خط السيد جعفر المعروف بحسنه، ودقته، وبالإضافة إلى جمال الخط، وجودة التنظيم والتنسيق، فإن عليها تعليقات بنفس الخط، تدل على أن السيد - رحمه الله - على قدر كبير من العلم، وقد حصلت على صورة من هذه المخطوطة من السيد هاني إبراهيم هاشم آل هاشم، ناظر وقف آل هاشم بالمدينة، والمشرف على مكتبة آل هاشم العامرة بالمدينة، جزاه الله خير الجزاء.
السبب في تحقيق الكتاب:
... أما السبب الذي دعاني إلى العمل على إخراج هذا السفر إلى النور: هو لأنه يتحدث عن محاسن المدينة، وكفى، يستشهد على ذلك بالآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، والأشعار العربية، والحكم، والأمثال، وواقع الحال، وروائع الأقوال.
وأما عملي في إخراج هذا الكتاب فهو:
... (1) إتمام النصوص التي اعتراها التلف من النسخ الأخرى حتى يستقيم النص، سواء كان من النصوص الشرعية مثل الآيات والأحاديث، أو أدبية مثل: الأبيات الشعرية، أو الحكم، والأمثال، والإشارة إلى ذلك في الهوامش.
... (2) إيراد النصوص التي انفردت بها إحدى النسخ، وذكر ذلك في الهامش.
... (3) ترقيم الآيات، القرآنية، وإرجاعها إلى مواطنها من السور.
... (4) تخريج الأحاديث النبوية وإيعازها إلى مصادرها وذلك في حدود الإمكان.
... (5) محاولة التعريف ببعض الأماكن التي ورد ذكرها في الكتاب في النصوص الشعرية، أو في النصوص النثرية، ولا سيما أن الزمن بيننا وبين المؤلف طويل، وقد تغيرت أسماء كثير من الأماكن، وضاعت معالم كثير منها، وزال كثير من الأعلام التي يُهتدى بها.
... (6) الترجمة لكثير من الأعلام الذين وردت أسماؤهم في الكتاب.
... (7) العمل على وضع علامات الترقيم.

الصفحة 2