كتاب الجواهر الثمينة في محاسن المدينة
... (8) الإشارة إلى بعض التغيرات التي طرأت على المدينة الناتجة عن توسعة المسجد النبوي الشريف، أو المشاريع الأخرى المساندة له.
... (9) وضعت عناوين أصلية تخدم الموضوع.
... (10) وضعت الفهارس اللازمة التي تخدم الموضوع.
... وأرجو المولى أن يكون ذلك في ميزان الحسنات وأن يكون خالصاً لوجه الله سبحانه وتعالى، وما توفيقي إلا بالله، وعليه الاعتماد، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم.
التعريف بالمؤلف
السيد محمد بن عبد الله بن محمد الحسيني
(1070-1012هـ)
تحصيله العلمي:
... مدني المولد والوفاة، ويعرف بالسيد كبريت، تلقى علومه على يد علماء عصره على طريقة ذلك العصر في التحصيل العلمي، حيث كان يذهب الصغار إلى شيخ الكتاب لحفظ القرآن، وتعلم الخط، والحساب، وبعض المتون الأخرى، وكثير من الشباب يكتفي بذلك. وأما من كانت له وجهة في التعلم فيلتحق بحلقات أحد المشائخ، أو أكثر.
... ومن حسن حظ بعض أبناء المدينة أن المسجد النبوي الشريف يضم أعداداً كثيرة من علماء العالم الإسلامي المبرزين في العلوم.
... والسيد كبريت كان من أولئك المحظوظين الذين التحقوا بالجامعة النبوية، حيث نهل حياضها على أيدي علماء أفاضل، ويبدو من الإطلاع على قائمة مؤلفاته أنه كان مطلعاً على العلوم الشرعية، والأدبية، ومولعاً بالتاريخ، والسير، والتاريخ المحلي بالذات، كما أنه ميال إلى الأدب، والشعر منه بشكل خاص، يدل على ذلك الكم الوفير من الشعر الذي احتواه كتابه الذي بين أيدينا، على أن ذلك لا يقلل من قدرات السيد في الجوانب الأخرى.
... وقد رحل في سبيل ذلك إلى الآستانة التي كانت قبلة القاصدين في ذلك الوقت، ولا سيما أنها عاصمة دولة الخلافة العثمانية، كما رحل إلى دمشق والقاهرة، واتصل بعلماء عصره في الأقطار التي زارها، ونال قدراً طيباً من الثقافة ؛ مما أثر على نوع إنتاجه التأليفي.
مشائخه:
... ومن مشائخه في المدينة:
الصفحة 3
385