قوله: (وقد تقضي) أي: قد تم وانتهى.
قوله: (نظمي) أراد به القصيدة، والنَّظْمُ هو التأليف وضم شيء إلى شيء آخر (¬1).
قوله: (تقدمة) أي: تحفة وهدية (¬2).
قوله: (من يحسن) أي: من يتقن.
قوله: (يظفر) أي: يفوز.
قوله: (بالرشد) أي: الهداية. تقول: رَشَدَ رَشَدًا ورُشْدًا ورَشَادًا. والرُّشد هو الاستقامة (¬3).
قوله: (ختام) أي: خاتمة ونهاية، تقول: (خُتِمَ الشيء) أي: بُلِغَ آخره، وتقول: خَتَمَ خَتْمًا وخِتَامًا (¬4).
قوله: (المصطفى) أي: المختار.
وقوله: (وتابعي منواله) أي: السائرين على هديه وخلقه. تقول: (هم على منوال واحد)، أي: استوت أخلاقهم.
توضيح:
يقول الناظم: إن هذا النظم قد حوى مقدمة في علم التجويد، وقد جعلت هذه المقدمة مني لقارئ القرآن هدية.
وإني أختمها بحمد الله عز وجل والصلاة والسلام على رسوله محمد - صلى الله عليه وسلم - وآله وصحبه الأطهار الكرام البررة، والسائرين على هده - صلى الله عليه وسلم - التابعين له بإحسان إلى يوم الدين.
¬_________
(¬1) انظر: القاموس المحيط.
(¬2) الدقائق المحكمة، ص: 62.
(¬3) انظر: القاموس المحيط.
(¬4) انظر: القاموس المحيط.