كتاب الروضة الندية شرح متن الجزرية

قوله: (وكلها) أي كل الظاءات الواردة في القرآن (تجي) أي تأتي وتوجد في:
فِي الظَّعْنِ ظِلَّ الظُهْرِ عُظْمِ الْحِفْظِ ... أيْقِظْ وَأنْظُرْ عَظْمِ ظَهْرِ اللَّفْظ

قوله: (الظعن)، ولم يأت إلا في موضع واحد في قوله تعالى: {يَوْمَ ظَعْنِكُم} [النحل: 80].
و (ظل) أي تصريفاتها، مثل: (ظِلاً ظليلاً - يوم الظُّلَّة - وظلَّلْنا).
قوله: (الظُّهْر) وهو انتصاف النهار (¬1)، وورد في موضعين لا غير؛ أحدهما: {وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ} [النور: 58]، وثانيهما: {وَحِينَ تُظْهِرُونَ} [الروم: 18].
قوله: (عظم) من العَظَمة مثل: (العلي العظيم - أعظم درجة - ميلاً عظيمًا).
قوله: (الحفظ) من حَفِظَ حِفْظًا، مثل: (وما أنا عليكم بحفيظ - ولا يؤوده حفظهما).
قوله: (أيْقِظْ) من اليقظة وهي عكس الغفلة، ولم تأت إلا في قوله تعالى: {وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظاً} [الكهف: 18].
قوله: (وأنْظِرْ) من الانتظار مثل: (ولا هم يُنْظَرون).
قوله: (عَظْمَ) في مثل: (وهن العظم - رفاتًا وعظامًا).
قوله: (ظَهْرِ) في مثل: (وراء ظهورهم - على ظهورهم).
قوله: (اللَّفْظِ) في موضع واحد لا غير في قوله تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ} [ق: 18].
وورد الظاء أيضًا في:
ظَاهِرْ لَظَى شُوَاظُ كَظْمٍ ظَلَمَا ... اُغْلُظْ ظَلامَ ظُفُرٍ انْتَظِرْ ظَمَا

قوله: (ظاهر) عكس باطن مثل: (ظاهر الإثم - والظاهر والباطن).
قوله: (لظى) موضعان لا غير، أحدهما: {نَاراً تَلَظَّى} [الليل: 14]، وثانيهما: {كَلا إِنَّهَا لَظَى} [المعارج: 15].
قوله: (شُوَاظ) موضع واحد لا غير، هو {يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظ} [الرحمن: 35].
قوله: (كَظْم) مثل (والكاظمين).
قوله: (ظُلْمًا) مثل (الظالمين - ظالم).
قوله: (اغلُظ) من الغِلْظة، مثل (غليظ القلب).
قوله: (ظلام) مثل (في ظلمات).
قوله:
¬_________
(¬1) الدقائق المحكمة، ص: 31.

الصفحة 67