كتاب الروضة الندية شرح متن الجزرية
{طس} ... تمد الطاء مدًا طبيعيًا، والسين مدًا لازمًا مخففًا
{يس والقرآن} ... تمد الياء مدًا طبيعيًا، والسين مدًا لازمًا مخففًا (على وجه الإظهار)، وتمد مدًا لازمًا مثقلاً (على وجه الإدغام).
{ص:} ... تمد الصاد مدًا لازمًا مخففًا
{حم} ... تمد الحاء مدًا طبيعيًا، والميم مدًا لازمًا مخففًا
{عسق} ... تمد العين مدًا لازمًا مخففًا، أو تمد أربع حركات أو تُقصر، وتمد السين والقاف مدًا لازمًا مخففًا
{ق} ... تمد القاف مدًا لازمًا مخففًا
{ن والقلم} ... تمد النون مدًا لازمًا مخففًا (على وجه الإظهار) وتمد مدًا لازمًا مثقلاً (على وجه الإدغام)
وهناك ملحوظة في نطق الميم في آية {ألم} التي في أول سورة آل عمران، وهي:
إذا وقفنا على آخر {ألم} بدون وصلها بما بعدها فلابد من مد الميم ست حركات؛ أما إذا وصلناها بالآية التي بعدها فسوف تكون الميم مفتوحة لتفادي التقاء الساكنين هكذا {المَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} أي بفتح الميم وعدم نطق همزة لفظ الجلالة {الله} لأنها همزة وصل تسقط حال الوصل، وهذه الفتحة عارضة أتت لتفادي التقاء الساكنين.
هنا في حالة الوصل يجوز لنا وجهان: إما مد الميم ست حركات (باعتبار أنها في الأصل ساكنة)، أو قصرها إلى حركتين فقط (باعتبار أنها أصبحت غير ساكنة وانتفى سبب المد اللازم).
فائدة:
المد اللازم الذي يقع فيه السكون بعد حرف اللين خاص بموضعين
الصفحة 85
156