كتاب الروضة الندية شرح متن الجزرية
المد وهذا سببٌ قوي، فحينئذٍ يُهمل السبب الأول لضعفه، ولا يكون المد مد بدل، ويُعمل بالسبب القويّ ويكونُ المد عارضًا للسكون تغليبًا للسبب القوي وعملاً بمقتضاه على السبب الضعيف.
(أي أن القارئ إذا كان يقرأ بقصر العارض فإنه يقف على مآب ونحوها بالقصر، وإذا كان يقرأ بالتوسط أو بالإشباع في العارض فلا يقف على مآب ونحوها إلا كما يقف على العارض (بالتوسط أو بالإشباع) ولا يلتفت إلى مد البدل. والله أعلم).
الصفحة 92
156