كتاب الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة (اسم الجزء: 1)

حمزة1، فكلموه في الإرجاء2، وناظروه فزعموا أنه وافقهم ولم يخالفهم في شيء منه3.
185/4- ابن سعد أيضا قال: ممن وفد إلى عمر بن عبد العزيز وكلمه في الإرجاء موسى بن أبي كثير4.
التعليق:
تبين من الآثار السابقة الواردة عن عمر أن الإيمان يزيد وينقص. وهذا ما دل عليه الكتاب والسنة والآثار عن السلف الصالح. وهذه الأدلة كثيرة يصعب استقصاؤها في هذا المقام وإنما يذكر أمثلة تدل على المقصود. فمنها قوله تعالى: {وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً} 5، وقوله عز وجل:
__________
1 عمر بن حمزة بن عبد الله بن عمر بن الخطاب المدني ضعيف. تقريب ص411.
2 الإرجاء: هو التأخير: وكذلك إعطاء الرجاء، والمرجئة فرقة من الفرق الضالة وهم أصناف عدة. ويتميزون بأنهم يؤخرون الأعمال عن الإيمان، ويعطون الرجاء للفساق أي أنه لا يضر مع الإيمان معصية كما لا ينفع مع الكفر طاعة. انظر مقالات الإسلاميين 1/213-225، والملل والنحل للشهرستاني 1/189-195، على هامش الفِصَل، والفرق بين الفرق ص202.
3 ابن سعد: في الطبقات 6/313.
4 انظر: ابن سعد في الطبقات 6/339.
5 الآية 2 من سورة الأنفال.

الصفحة 551