كتاب البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة

حط عليه كثير، وكلام على أبي علي. ومصنفاته مشهورة1.
مات سنة أربع عشرة وأربعمائة بشيراز2، وقبره قرب أبي عبد الله بن خفيف.
226- علي بن أحمد بن محمد، أبو الحسن الواحدي3.
الإمام المفسر، النحوي، اللغوي، الأستاذ العالي. كان له معرفة بفنون من العلم. مصنفاته كثيرة شهيرة4. مات بنيسابور5 سنة ثمان وستين وأربعمائة.
227- علي بن أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب بن صالح بن خلف بن معدان بن سفيان بن يزيد، أبو محمد الفارسي 6.
مولى يزيد بن أبي سفيان بن حرب7، وأصله من قرية "منت ليشم" من عمل
__________
1 منها: الإمتاع والمؤانسة، المقابسات، البصائر والذخائر.
2 اختلف في وفاته، ففي بغية الوعاة ومفتاح السعادة في حدود سنة 380 وفي كشف الظنون ص264 سنة 414 وفي إيضاح المكنون 1/ 602 سنة 400.
3 ترجمته في معجم الأدباء 12/ 235 وإنباه الرواة 2/ 223 وبغية الوعاة 2/ 2/ 145 وتاريخ ابن الأثير 8/ 123 ودمية القصر ص203 وروضات الجنات ص484 وشذرات الذهب 3/ 330 وطبقات قراء 1/ 523 ومرآة الجنان 2/ 96 ووفيات الأعيان 1/ 419 والفلاكة والمفلوكون ص152 والأعلام 5/ 59 ومعجم المؤلفين 7/ 26.
والواحدي: نسبة إلى الواحد بن الديل بن مهرة.
4 منها: تفاسيره الثلاثة "البسيط والوسيط والوجيز"، أسباب النزول، الدعوات.
5 نيسابور: مدينة خراسان، افتتحها المسلمون على يد الأحنف بن قيس أيام عمر بن الخطاب.
6 ترجمته في وفيات الأعيان 1/ 428 ومعجم الأدباء 12 / 235 وتذكرة الحفاظ للذهبي 3/ 321 وتاريخ الحكماء ص232 ولسان الميزان 4/ 198 ونفح الطيب 6/ 202 والصلة ص408 وشذرات الذهب 3/ 299 والأعلام 5/ 59 ومعجم المؤلفين 7/ 16.
7 أبو خالد: أمير، صحابي، أسلم يوم فتح مكة، وتوفي في دمشق بالطاعون وهو على ولايتها سنة 18. الأعلام 9/ 237.

الصفحة 200