يا آكلا للقذا يا سالحا عبثا ... على الحصير بهيمي البهيمات
فأجابه فقال:
لقد صرخت مرارا جمة عددا ... قبل الصباح وبعد الصبح تارات
لكن علمتك نواما وذا كسل ... قليل ذكر لجبار السماوات
304- محمد بن أصبغ، المعروف بدريود1.
أخذ العربية عن أحمد بن عبد الكريم الجياني2، وله شرح على نحو الكسائي في ستة أجزاء.
305- محمد بن أصبغ3.
أبو مروان المدر المرادي، يعرف بالناعورة، أديب بصير، حسن التأدية للشعر.
306- محمد بن أيوب بن سليمان بن حجاج4.
ويعرف بالبك، والبك الفم5. لغوي، حافظ، متقن في حفظه ولفظه، فقيه، ولي قضاء تدمير6، متضلعا7 بالنحو واللغة والأدب والغريب، تصدر موضع شيخه
__________
1 ترجمته في بغية الوعاة 2/ 44 وطبقات الزبيدي ص123 وتكملة الصلة ص435 وجذوة المقتبس ص243 وهدية العارفين 1/ 445 ومعجم المؤلفين 6/ 61.
واسم دريود في المصادر: عبد الله بن سليمان بن المنذر بن عبد الله بن سالم الأندلسي القرطبي، الملقب بدرود. وقال السيوطي: وربما صغر فقيل دريود. فلعله هو. وزاد الحميدي في جذوة المقتبس: من أهل النحو والشعر.
2 ترجم له المصنف برقم 43.
3 ذكره الزبيدي في الطبقة الخامسة من نحوي الأندلس ولغوييها. طبقات الأندلس ص313
4 ترجمته في بغية الوعاة 1/ 58 وتاريخ علماء الأندلس 1/ 399.
5 الفك والبك، في الإسبانية أو القشتالية تعني الفم.
6 بلدة في الأندلس، شرقي قرطبة. وفي "أ" و"ب": "تدمين" تصحيف.
7 في "أ": "متعلقا".