صاحب كتاب الجامع، العديم النظير1. كان إمام عصره لغة ونحوا وأدبا، وجامعه شاهده2، [وله كتاب في تفسير غريب البخاري] 3. من شعره4.
أما ومحل حبك من فؤادي ... وقدر مكانه فيه المكين
لو انبسطت لي الآمال حتى ... تصير لي عنانك في يميني5
جعلتك في محل سواد عيني ... وخطت عليك من حذر جفوني6
فأبلغ منك غايات الأماني ... وآمن فيك آفات الظنون
فلي نفس تجرع كل حين ... عليك خفي ألحاظ العيون
وكيف وأنت دنياي ولولا ... عقاب الله فيك لقلت ديني
309- محمد بن حبيب بن المحبر7.
__________
1 وهو كتاب في اللغة. قال عنه القفطي في إنباه الرواة: أكبر كتاب في هذا النوع. وقال ياقوت: هو كتاب كبير حسن متقن. ومن مصنفاته أيضا. أدب السلطان والتأديب. عشر مجلدات، والتعريض والتصريح. وإعراب الدريدية، وشرح رسالة البلاغة وما أخذ على المتنبي من اللحن واللغط، والضاد والظاء.
2 ساقطة من "ب".
3 ما بين معقوفين ساقط من "ب".
4 الأبيات الأربعة الأولى في الوافي بالوفيات 2/ 305. وكلها في المقفى ومعجم الأدباء.
5 رواية "أ" و"ب" وإنباه الرواة: "حتى تصير من ... " والتصحيح من معجم الأدباء ووفيات الأعيان.
6 رواية الوافي: "لصنتك ... ".
7 ترجمته في إنباه الرواة 3/ 119 وبغية الوعاة 1/ 73 وطبقات الزبيدي ص98 والفهرست ص106 ومراتب النحويين ص157 والمزهر 2/ 413 ومعجم الأدباء 18/ 112 وطبقات ابن قاضي شهبة ص29 والأعلام 6/ 307 ومعجم المؤلفين 9/ 174.
وضبط ابن قاضي شهبة اسم جده "المحبر" بضم الميم وفتح الحاء وتشديد الباء المفتوحة.