أبو الحكم، النحوي، اللغوي، الإمام فيهما، دخل مصر حاجا فأخذ عن ابن ولاد والنحاس، وكان لا يقلد، ويميل إلى مذهب داود الظاهري، ويحتج له، وله في علوم القرآن كتب مفيدة، منها: [كتاب الأحكام] 1، وكتاب الناسخ والمنسوخ، وكان ثاقب الذهن، غزير العلم، توفي سنة خمس وخمسين وثلاثمائة2.
379- موسى بن أزهر الأستجي3.
كان إماما في اللغة والحديث وغريبه.
380- موسى بن عبد الله الطرزي4.
نسبة إلى طرزة إحدى مدائن إفريقية. كان يؤدب أولاد السلاطين، وكان أديبا لغويا بارعا، شاعرا مجيدا، عفيفا صالحا.
381- أبو موسى الهواري5.
الأديب البارع، الفقيه، لقي الأصمعي وأبا زيد ونظراءهما، غرقت كتبه ببحر
__________
1 ما بين معقوفين ساقط من "ب".
2 هذه الرواية توافق رواية القفطي وابن الفرضي الذي أضاف: وهو ابن اثنتين وثمانين سنة وسبعة أشهر. ووفاته عند السيوطي سنة 349.
3 ترجمته في تاريخ علماء الأندلس 2/ 20 وبغية الوعاة 2/ 306 والأعلام 8/ 268.
ووفاته عند ابن الفرضي والسيوطي سنة 306، وولادته عند السيوطي سنة 237.
والإستجي: نسبة إلى إستجة وهي كورة بالأندلس، بينها وبين قرطبة عشرة فراسخ، وهي قاعدة إقليم إشبيلية في جنوب الأندلس.
4 ترجمته في طبقات الزبيدي ص162 وإنباه الرواة 3/ 331 وبغية الوعاة 2/ 306.
5 ترجمته في تاريخ علماء الأندلس 1/ 215 وطبقات الزبيدي ص275 وبغية الوعاة 2/ 90 ومعجم المؤلفين 5/ 196 وهدية العارفين 1/ 512. واسمه عبد الرحمن بن موسى.