مات سنة 639 1.
36- أحمد بن داود الدينوري2.
أمام في النحو واللغة والهندسة والحساب. قرأ على ابن السكيت3. له كتاب ما تلحن فيه العامة، وكتاب "الأنواء" وكتاب "النبات" وكتاب "البلدان"، وغيرها4. مات سنة 286 5.
37- أحمد بن داود بن يوسف الجذامي الباغي6.
أصله من سرقسطة7. نحوي، لغوي، طبيب، شرح "مقامات الحريري" و"أدب الكاتب"8. مات بباغة9 سنة سبع وتسعين وخمسمائة10.
__________
1 وفاته في إنباه الرواة سنة 637، وفي النجوم الزاهرة ومرآة الجنان سنة 640.
2 ترجمته في الفهرست ص78 ونزهة الألباء ص305 وإنباه الرواة 1/ 41 وبغية الوعاة 1/ 306 وخزانة الأدب 1/ 26 ومعجم الأدباء 3/ 26 والبداية والنهاية 11/ 72 والمختصر في أخبار البشر 2/ 60 والأعلام / 119 ومعجم المؤلفين 1/ 218.
3 يعقوب بن إسحاق، وقد ترجم له المصنف برقم 412.
4 من مصنفاته أيضا: الشعر والشعراء: تفسير القرآن، إصلاح المنطق، الفصاحة، الجبر والمقابلة، حساب الهند، نوادر الجبر، الوصايا، الكسوف.
5 ذكره ابن كثير في البداية والنهاية وأبو الفداء في المختصر في أخبار البشر في وفيات سنة 282 وعند القفطي في إنباه الرواة كذلك. ولكن السيوطي قال في بغية الوعاة: سنة إحدى أو اثنتين وثمانين، وقيل: سنة تسعين ومائتين.
6 ترجمته في بغية الوعاة 1/ 306 وهدية العارفين 1/ 89 والأعلام 1/ 119 ومعجم المؤلفين 1/ 219. وانظر كشف الظنون ص48 و1788.
7 بلدة مشهورة بالأندلس، تتصل أعمالها بأعمال تطيلة. مبنية على نهر كبير.
8 لعبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري.
9 مدينة بالأندلس، من كورة ألبيرة، بينها وبين قرطبة خمسون ميلا.
10 وفاته عند السيوطي في بغية الوعاة سنة 597 أو 598 عن سبعين عاما.