49- أحمد بن عمار بن أبي العباس المهدوي، أبو العباس1.
الإمام المشهور، وله المصنفات المفيدة، منها: شرح كتاب "الهداية" في القراءات، ويقال: إنه أنفع من كتاب "الحجة" لأبي علي2، وليس كذلك. دخل الأندلس في حدود الثلاثين وأربعمائة3.
50- أحمد بن فارس بن زكريا بن حبيب، أبو الحسين4.
اللغوي، القزويني نجارا، الرازي [دارا] 5. كان يؤدب مجد الدولة بن ركن الدولة بن بويه6.
كان شافعيا، ثم صار مالكيا آخر عمره. وله مصنفات كثيرة جليلة، منها: "المقاييس" و"المجمل" و"التفسير" و"فقه اللغة" و"متخير الألفاظ".
__________
1 ترجمته في معجم الأدباء 5/ 39 وطبقات ابن قاضي شهبة ص186 وطبقات القرآء / 92 وإنباه الرواة 1/ 91 وبغية الوعاة 1/ 351 وطبقات المفسرين ص5 ومعجم المؤلفين 2/ 27.
2 الفارسي، الحسن بن أحمد، وقد ترجم له المصنف برقم 92.
3 وفاته عند السيوطي في بغية الوعاة سنة 440، وعند القفطي في إنباه الرواة 1/ 91 وياقوت في معجم الأدباء أيضا: "دخل الأندلس في حدود سنة 340."
4 ترجمته في نزهة الألباء ص392 ومعجم الأدباء 4/ 80 ووفاته فيه سنة 369. ووفيات الأعيان 1/ 35 والفهرست ص80 وبغية الوعاة 1/ 352 وقال السيوطي: "مات بالري سنة 395"، وبذا قال القفطي في إنباه الرواة 1/ 92، وعنده أن هذا التاريخ أصح ما قيل في وفاته. وطبقات المفسرين ص5 وروضات الجنات ص64 والأعلام 1/ 184 ومعجم المؤلفين 2/ 40. وأصله من همذان، ومن تلاميذه بديع الزمان الهمذاني ثم رحل إلى قزوين، ثم إلى زنجان وغيرهما. والرازي نسبة إلى الري على غير قياس. وهي مدينة شهيرة بإيران، جنوب شرق طهران.
5 ما بين معقوفين من "ب".
6 ركن الدولة الحسن بن بويه بن فناخسرو الديلمي: من كبار الملوك في الدولة البويهية، كان صاحب أصبهان والري وهمذان وجميع عراق العجم. توفي بالري سنة 366. الأعلام 2/ 199.