كتاب وهبة الزحيلي العالم الفقيه المفسر

نحو عام (1)، ومبرزاَ سبق الفقهاء المسلمين إلى بحث أبرز ما أنتجه
الفكر القانوني الحديث.
واما خطة البحث فقد جاءت واضحة المعالم، حيث قسم الكتاب
إلى ئلاثة أبواب انسابت بينها مجموعة من الفصول، كما قسمت الفصول
إلى مباحث كما يأتي:
تناول في الباب الأول (النظرية العامة للضمان) من خلال فصول
ئلاثة:
الفصل الأول في مقومات الضمان الأساسية:
وقسمه إلى خمسة مباحث، تكلم في المبحث الأول عن حقيقة
الضمان ومشروعيته، وأورد في ا لمبحث ا لثاني أركان ا لضما ن، وفي ا لثالث
شروطه، وفي المبحث الرابع ذكر أسباب التضمين الشرعية (مصادر
الضمان). وفي المبحث الأخير تكلم عن التعويض من حيث: كيفيته،
وتقديره، وتقادم الحق في التعويض، والنزول عن الحق، وعفد مطلبأ
خاصأ تحت عنوان: (حالات خاصة من الضمان) تكلم فيه عن: هدم
المباني، وقطع الأشجار، وقلع عين الحيوان.
الفصل الثاني: تكفم فيه عن (آفاق الضمان) من خلال ستة مباحث
المبحث الأول: محل الضمان (الأمانات والمضمونات).
(1) حصر المقارنة في حدود ما هو قائم ومطبى فعلاَ بقطع النظر عن احتمال تغير
القوانين في المستقبل حسب متطلبات التطور والحاجات المتجددة، وتبدل
النظم السائدة في المجتمع.
114

الصفحة 114