كتاب وهبة الزحيلي العالم الفقيه المفسر

ئم ذكر الاثار الخطيرة - التي نشاهدها في الواقع - المترتبة على
الحكم بغير ما أنزل الله، وذلك من خلال شيوع الجريمة، واضطراب حياة
الأفراد، وفقدان الاستقرار والأمن في المجتمعات الإنسانية، وفساد
الحياة البشرية على الرغم مما يكتنفها من تقدم علمي.
- وعرج على بيان أوجه الاختلاف بين الشريعة والقانون من حيث:
المصدر، والزمان، والتاقيت والدوام، والهدف، والتوجيه.
-كما بين مميزات الشريعة، وعيوب التقنين ومزاياه.
- ثم تناول القوانين العربية مبينأ النقاط التي استفادتها تلك القوانين
من الشريعة، فذكر:
- مدى اعتماد فانوني مصر وسورية على الشريعة.
- وقوانين الأحوال الشخصية في البلاد العربية وتعويلها على التشريع
ا لإسلامي، مفرداً قانون ا لأحوال الشخصية ا لإماراتي بعنوان خاص.
- وذكر نصاذج مختارة للدراسة من قانون المعاملات المدنية في
الإمارات، وقد شملت هذه النماذج: الشخصية المعنوية، والشخصية
الاعتبارية أو الحكمية، وبيع العينة، وعقد المقاولة، والتامين، والرهن،
وقانون الشركات التجارية، ومشروع قانون العقوبات الإماراتي.
- وختم الكتاب بالحديث عن التقنين في: رأس الخيمة، ودولة
قطر، ودولة البحرين.
طبع الكتاب طبعته ا لأولى في مؤسسة الرسالة ببيروت عام (8 0 4 1 هـ
-987 1 م)، ئم أعيد طبعه مرتين أخريين.
"!

الصفحة 129