كتاب وهبة الزحيلي العالم الفقيه المفسر

بالحياة، ومن هو الإله الحق، والرسل، والملائكة، والكتب السمارية،
واليوم الاَخر، وعقيدة القضاء والقدر، ئم مغزى العبادات).
ثم تكلم عن النفس! الإنسانية (المقصود منها، وقيمتها المادية
والمعنوية، وطرق المحافطة عليها. . .). وعند كلامه عن العقل بئن
(حقيقته، وكيفية الحفاظ عليه، ومدى تحرر العقل، وحاجة العقل إلى
الهداية الرئانية).
كما حاول تحديد مفهوم النسب واهميته، ووسائل المحافظة
عليه، وفضيلة الأخلاق.
واخيراً عقد فصلاً عن المال فعرفه، وبين ضرورته لقيام الحياة
البشرية، وطرق حمايته، ووسائل الحصول عليه، واهداف المال
ا لاجتماعية.
واسهب في الكلام عن موقع النظام المالي الإسلامي بين المذاهب
الاقتصادية المعاصرة، فتكلم بايجاز عن خصائص النظامين الاشتراكي
والرأسمالي، ئم بتن وظيفة المال في منظور الإسلام وطبيعة حق الملكية
والقيود الواردة عليها، ومبدا الحرية الاقتصادية، وقيمة العمل ودوره في
الحياة الاقتصادية، وأثر العمل في أثمان الأشياء، ومبدأ تدخل الدولة في
النشاط الاقتصادي للأفراد، ئم بين أسس العدالة الاجتماعية في ظل
الإسلام، وموقف الإسلام من تعارض مصلحتي الفرد والجماعة، واختتم
البحث بالكلام عن أثر الدين الإسلامي والأخلاق التي أمر بها، والمبادى
التي وضعها في تكوين المذهب الاقتصادي المتكامل والعادل.
وخلص في نتيجة البحث إلى القول:
137

الصفحة 137