هذا وقد امتاز الباب المتعلق بالفرائض بكثرة المسائل التطبيقية التي
تسهل فهم قواعد هذا العلم، الذي ورد في الخبر أئه "نصف العلم، وأول
ما ينسى من العلم " (1).
وينتهي القسم السادس بالصفحة (42 4) من المجد الثامن.
وفي الخاتمة: ذكر الأستاذ حفظه الله انه لم يحص جميع ما أبانه
الفقهاء من تفريعات وجزئيات، وذلك أنه كان مهتمأ بوضع التصور
المتكامل لبناء هيكل البحث واصول الموضوع الففهي، ثم قال:
"وقد تأكد لدي من الحرص على بيان دليل كل مذهب أن ا لاختلافات
الفقهية ضرورة، ويعذر فيها الفقهاء " (2).
ئم قال: " ويستطيع المسلم ان يطمئن إلى ما أوردته من آراء المذاهب
ان يقلد ما شاء منها بشرط ان لا يؤدي فعله إلى التخلص من ربقة التكاليف
الشرعية، أو الوقوع في محظور أو معصية، أو العبث في التقليد، او تتبع
الرخص عبثأ لا لحاجة أو ضرورة او عذر".
ئم إنه لم يُعن بذكر ما شذَ من الاَراء وا لأقوال والمذاهب0
وفي النهاية لم يخف فضيلته اعتزازه بهذا العمل الذي يَشَر الفقه
للمتعلم والمتفقه والباحث.
(1)
(2)
اخرج ابن ماجه في الفرائض، باب الحث على تعليم الفرائض (رقم: 9 271)؟
والحاكم في مستدركه: 4/ 9 36 عن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله
!: ايا ابا هريرة تعلموا الفرائض وعلموها، فإنه نصف العلم، دهانه ي! سى،
وهو اول ما ينزع من امتي"؟ ونحوه عند الترمذي (رقم: 91 0 2)؟ والدرامي
(رقم: 1 2 2)؟ والحاكم (4/ 368) عن ابن مسعود رضي الله عنه.
الفقه ا لإسلامي وادلته: (8/ 43 4).
96