كتاب وهبة الزحيلي العالم الفقيه المفسر
وبعد مسرد المراجع والمصادر التي اعتمدها في إعداد هذا الكتابالموسوعة وضع فهرساَ ألفبائياَ لأهم المصطلحات والألفاظ الفقهية (1)،
وقد استغرق الفهرس الألف بائي من (ص: 465) من المجلد الثامن إلى
نهايته (ص: 743).
طبعات الكتاب:
لقد نال هذا الكتاب حظوة وقبولاَ لدى المهتمين بالثقافة الإسلامية
عامة ولدى الباحثين المهتمين بالفقه الإسلامي على وجه الخصوص، كما
سارعت المجامع العلمية والجامعات والكليات الإسلامية إلى اقتنائه
واعتماده او أجزاء منه في إطار المفررات الدرسية (2). فتعددت لذلك
طبعاته وانتشرت نسخه:
(1)
(2)
هنا أود أن أسجل توصية حبذ ا لو أخذت بها ا لكليات وا لمعاهد ا لعلمية وا لجامعات
المعنية بالبحوث الففهية، وهي: إلزام الباحثين بوضع فهارس للمصطلحات
الففهية والقواعد والمسائل الأصولية على غرار ما صنف فضيلة الأستاذْ في
خاتمة موسوعته، وأن لا تقبل أي رسالة أو أطروحة جامعية فقهية أو أصولية
ما لم يقم صاحبها بوضع فهرس من هذا القبيل، لأن هذا الفهرس أنفع وألصق
بطبيعة البحوث الفقهية من فهارس الاَيات أو الأحاديث أو الأماكن أو. . . والله
الموفق.
لاحظت من خلال اطلاعي على كثير من ا لرسائل العلمية (الماجستير وا لدكتوراه)
المقدمة إلى عدد من الكليات الإسلامية في مجال الفقه والقانون اعتماد بعض
الباحثين بشكل كبير على كتاب الففه الإسلامي وأدلته والتعويل عليه. كما
اطلعت على عدد من البحوث الففهية - المقدمة إلى بعض المجلات المحكمة-
استُفت من ثنايا هذا الكتاب لم جممعِب الباحث نفسه حتى بالعودة إلى المصادر
التي أشار إليها فضيلة الأستاذ في كتابه.
97
