كتاب الشيخ طاهر الجزائري رائد التجديد الديني في بلاد الشام في العصر الحديث

من أئمة المرئين، إنْ ذُكر المرتُون، وكان من رؤوس المصلحين، ومن
العلماء العاملين، وكان من الأركان الكبار في هذه النهضة التي نأوي اليوم
إليها، ونتفيأ ظلالها، وننعم بخيراتها. . " (1).
قال الدكتور عدنان الخطيب:
"إن تاريخ النهضة الحديثة في مصر والشام مرتبِط أشدَّ الارتباط
بحياة ثلاثة من عظماء الرجال، تدينُ البلادُ العربية لهم، كما تدينُ البلاد
الإسلامية ب! يقاد أول شعلة ايقظتْ العربَ والمسلمين من سباتهم. .
هؤلاء الثلاثة هم: جمال الدين الأفغاني، ومحمد عبده، وطاهر
الجزائري " (2).
قال الدكتور مازن المبارك:
"لقد كان الشيخ طاهر شعلة نشاط عربي وإسلامي، ثقافي وفكري
وإصلاحي، وكأن واحداً من أكبر رواد النهضة أثراً في بلاد الشام " (3).
قال الأستاذ سامي الكيالي:
"استطاع هذا المصلج أن يخلقَ مدرسةً في دمشق تقول برايه،
وتسير وفق نهجه، وهي مدرسة ضقت الكثيرَ من الأعلام، والتي مقَدت
لنهضة دمشق الفكرية والعلمية، تلك النهضة التي تمتع بثمراتها أبناء هذا
الجيل " (4).
(1)
(2)
(3)
(4)
علي الطنطاوي، رجال من التاريخ، ص 0 38.
عدنان الخطيب، الثيخ طاهر الجزائري، ص 9 1 1.
مازن المبارك، الثيخ طاهر الجزائري، مقال سبق ذكره، ص ه 9 1.
سامي الكيالي، الأدب العربي المعاصر في سورية: 1850 - 1950، ط 2، =
101

الصفحة 101