كتاب الشيخ طاهر الجزائري رائد التجديد الديني في بلاد الشام في العصر الحديث
السامية، وتعفم فوق ذلك اللغة الفرنسية، وتكقَم بها، ولا شك ان معرفته
باللغة الفرنسية أعانته على الاتصال بالثقافة الغربية.
وتعفَم كثيراَ من الخطوط القديمة كالكوفي والمشجَر والعبراني،
ليتمكن من دراسة الَاثار وقراءة المخطوطات القديمة (1).
وقد أجاد الأستاذ كرد علي في تصوير مبلغِ ثقافةِ ومدى اتساعِ
معارف شيخه الجزائري حين قال: ". . . فقد كان متضفعأ في علوم
الشريعة، وتاريخ الملل والنِّحل، منقطعَ القرين في تاريخ العرب والإسلام
وتراجم رجاله ومناقشات علمائه ومناظرتهم وتاَليفهم ومراميهم. . . وكان
إمامأ في علوم اللغة والأدب. . . وهو هكذا في علوم الشريعة، ولا سيما
ا لتفسير، وا لحديث، وا لأصول.
وكان يعرف السياسة، وما ينبغي لها، وحالة الغرب واجتماعه،
والشرق وأممه وأمراضه معرفة أخصائي لا معرفة منتفة.
ولا يكاد جليسه يصدِّقُ إذا انكفا الشيخ يتكفم في هذه الموضوعات
خصوصأ إذا كان غريبأ، أنَ محدثه شيخ من شيوخ المسلصين، يعيشُ في
امة قد لا تقيم وزناَ لهذه المعارف. . .
بحق ما قيل في الشيخ: إنه مَغلَمه (أنسيكلوبيدية) سئارة، او خزانة
علم متنقلة " (2).
(1)
(2)
انطر: محمد كرد علي، المعاصرون، دمشق، مجمع اللغة العربية: 0 0 14 /
0 98 1، ص 68 2؟ كنوز الأجداد، ص 0 1؟ نمولا زيادة، أعلام عرب محدثون
من القرنين الثامن عثر والتاسع عثر، بيروت، الأهلية للنشر والتوزيع:
5 4 1 1/ 4 9 9 1، ص 8 4 1 - 9 4 1، 1 4، *3 هآ س! " ثه أ*! ذثه ا، ث!! أ* وله ح -
كرد علي، كنوز ا لأجد اد، ص 1 1 - 3 1 - 5 1.
28