كتاب الشيخ طاهر الجزائري رائد التجديد الديني في بلاد الشام في العصر الحديث

فارس الخوري، شكري القوتلي. . .
وكان لهذه الحلقة اجتماع دائم بعد صلاة الجمعة من كل أسبوع،
وكثر ما يكون هذا الاجتماع في منزل رفيق العظم وأخيه عثمان، وقد
استمرت هذه الحلقة بالانعقاد بعد سفر الشيخ طاهر الجزائري إلى مصر
عام 1907 م (1).
ب - أصدقاء الشيخ طاهر وتلاميذه:
عقد الشيخ طاهر علاقات كبيرة مع عدد من سياسي وعلماء عصره،
فقد كانت تربطه علاقات طيبة مع مدحت باشا، واحمد حمدي باشا،
وعبد الرؤوف باشا من ولاة سورية العثمانيين في عصره (2).
كما ربطته علاقاتُ صداقةِ مع عدد من علماء دمشق من امثال
الشيوخ: عبد الرزاق البيطار، وجمال الدين القاسمي، وسليم البخاري،
وأبو الخير عابدين، وعبد القادر بدران، الذين التفّوا حوله، وكانوا يرونه
"اعلمهم، واحكمهم وابعدَهم نظراً، واعمقهم غَوْراً" (3).
(1)
(2)
(3)
انظر: محب الدين الخطيب، محب الدين الخطيب: حياته بقلمه تروي أحداث
عصر وحركة، دمشق، مطبوعات جمعية التمدن الإسلامي: 1399 هـ-
1979 م، والطبعة الثانية ضمن كتاب (من سير الخالدين باقلامهم)، التي
أخرجها حسن السماحي سويدان من مطبوعاب دار القاري بدمشق، 17 4 1 هـ-
98 9 1 م، ص 3 1، 4 1، 6 2، ط 1، وص 97، 98، ط 2؟ كوثرا ني، ا لسلطة
والمجتمع والعمل السياسي، ص 46 1، 47 1؟ عدنان الخطيب، الشيخ طاهر
ا لجز ا ئر ي، ص 4 2، 5 2، 0 2 1، 8 2 1، 0 3 1؟، *" هآ! " حا ** ا ثا، 3! ا* *ه صأ-
94 - 92
ا نظر: ا لبا ني، تنوير البصائر، ص 4 2 - 5 2، ط 1، وص ه 6 - 6 6، ط 2.
القاسمي، جمال الدين القاسمي، ص. 4 4.
42

الصفحة 42