كتاب الشيخ طاهر الجزائري رائد التجديد الديني في بلاد الشام في العصر الحديث

وغيرهما من الكتب التاريخية وطبقات علماء ا لإسلام ان الشيخ عبد القادر
ابن محمد بن سوار المتوفى سنة 4 1 0 1 هبعد رجوعه من مصر إلى دمشق
كان اول من انشأ سنة 0 94 هبدعةَ حسنةَ نقلها من مصر، وهي إقامة
الجماعات الذكرية المختصة للصلاة على النبي ئحر وعزفوا هذه
الجماعات باسم (المحيا النبوي) لإحيائهم ليالي الأئانين والجمعات
بتلك الأوراد والأذكار.
واستمر منصب شيخ المحيا ومقدم الجماعات المحيوية في نسله
السوارية، إذا مات منهم احد خَلَفَه ابنه في هذه الوظيفة الشريفة.
وكان المحل الخصوص لأداء المحيا الموصوف مشهد في شرقي
الجامع الأموي، لقبوه مشهد المحيا، وجامع التيروزي بجوار قبر عاتكة
رضي الله عنها خارج دمشق، وبعد ذلك فإني اشتاق كثيراَ ان تفضلوني
ب! خباري عن المسائل الَاتية اولاَ فأولاَ:
1 - هل تستمر الجماعات المدْكورة في الشام ونواحيها إلى يومنا
هذا؟
2 - ما اسمها في اصطلاح الناس، ابقي عليها اسم المحيا، ا م
بدلوها باسم غير هذا؟
3 - اين محل إقامة الجماعات المحيوية في دمشق، هل تستمر في
المشاهد المذكورة فوقه إلى الَان، ام نقلت إلى غيرها من المشاهد؟
4 - هل تتوارث وظيفة شيخ المحيا في العائلة السوارية كما كان في
القرن الحادي والثاني عشر، ام اتسعت على غيرها من البيوت الفاضلة
الشامية؟
تفضل عليئ يا ايها الشيخ بافادة جواب شافِ، مثابأ جميلَ الئواب
46

الصفحة 46