كتاب إبراهيم السامرائي علامة العربية الكبير والباحث الحجة

فلك القاموس
لعبد القادر إلحسيني (الكوكباني (
تحقيق إبراهيم السامرائي. دار الجيل-
بيروت، 14 4 ا هـ= 994 ام، 80 ص،
17 *24 سم.
هذا الكتاب مدخل للقاموس المحيط للفيروزاَبادي، واستدراك
عليه، وقد رتبه مؤلفه على مقدمة ومقصدين وخاتمة لها، فالمقدمة في
سَنَد ا لقاموس المحيط، وترجمة مؤلفه، وا بتداء ا لعربية، وسبب تغئرها إلى
السريانية، ئم ذِكْر اول من تكلم بالعربية بعد تغترها، ثم سبب تغئر العربية
في زمن الصحابة - رضي الله عنهم - وابتداء من صتف فيها، وابتداء من
صتف في غريب الحديث، وذِكْر المصئفين فيها اولاً فأول.
وإن صحاح الجوهري في كتب اللغة كصحيج البخاري في كتب
الحديث، وذِكر النموذج يُعرف به ما اهمله الفيروزآبادي من (الصحاح).
اما القصد الأول: ففي بيان قواعد، إذا اتقنها الناظر لم يَحتَجْ إلى
شَكْل ما أَشْكَلَ وما لم يُشْكِل.
واما المقصد الثاني: ففي ذكر عيوب وقعت في القاموس وذى
جواباتها.
والخاتمة: هي في ذكر ما تعرف به النسخة ا لأخيرة من القاموس التي
هذبها في اليمن من النسخة الأولى التي لم تُهذب، وفي ذكر ما يحتاج
112

الصفحة 112