كتاب إبراهيم السامرائي علامة العربية الكبير والباحث الحجة

في الصناعة المُعْجَمِية
دار الفكر - عفان، 9 1 4 1 هـ= 98 9 1 م،
8 0 7 ص، 17 * 4 2 سم.
يحوي هذا الكتاب فُصولاً في تصحيح معاجم أُئفت قديماً وحديثاً،
بعضها للمؤلف وبعضها للمحقق في الكتب المحققة. أما الكتب المؤلفة
حديئاً فالتصحيحات كلها للمؤلف.
تناول أولاً كتاب (مجمل اللغة) لابن فارس، فصحح بعض ما فيه،
ووصف عمله بأنه ئمرة فجّة، دفع إليها تعجُلُه، واشار إلى تقصيره في
منهجه، واضطرابه في صُنْعَته، وتنا ول تحقيق ا لدكتور هادي حسن حمودي
للكتاب، و كتب عليه (1242) ملحوظة ص 9 - 257، وتحقيق زهير
عبد المحسن سلطان، وكتب عليه (639) ملحوظة، ص 0 6 2 - 2 0 4 وأبان
بأن المُحققَيْن لم يُوفقا في التحقيق 0 ويقول السامرائي: إن صنعة زهير
سلطان فاقَت ما قام به الدكتور هاد! حمود! 0 أما بقية الكتب التي تناولها
بالنقد والتصحيج:
(الغريب المصنف) لأبي عبيد القاسم بن سلأم تحقيق محمد المختار
ا لعبيد!، ص 6 0 4 - 67 4. وتحقيق الدكتور رمضان عبد التواب.
(الموسوعة (1) العربية في الألفاظ الضدية والشذرات اللغوية
(1)
قال السامرائي: أاول من جاء بالموسوعة الشيخ إبراهيم اليازجي مستفيداً هذه
التسمية مما استعمله طإشكبري زاده في كتابه (موضوعات العلوم)، وكان
ا ليازجي صخف (موضوعات) فصا رت (موسوعات). وقرات حا شية في فهارس =
118

الصفحة 118