كتاب إبراهيم السامرائي علامة العربية الكبير والباحث الحجة

في اللهجات العربية القديمة
دار الحدا ثة - بيروت 4 9 9 1، 4 9 1 ص،
7 1 * 4 2 سم.
كتاب عرض فيه لجملة لغات خاصة، توشم فيها السعة والشهرة،
وهي الحجاز، وتميم، ولغات اليمن وهذيل وهوازن.
واللهجات على ما درج عليه المعاصرون في الكلام هي البقايا
اللغوية التي تتصل بلغات القبائل. فقد آثر المعاصرون مصطلح (اللهجة)
و (اللهجات) على ما اسماه اهل اللغة من القدامى الغة)، فقول الأقدمين
على لغة هُذَيل، او عَقيل، أو لغة الأزد، ونحو ذلك، يتناول مواد لغوية
بعينها كقولهم: جاء في (هيهات) ست وثلاثون لغة، وقولهم في اختلاف
اهل الحجاز عن بني تميم في (امس). . . وهذا مبسوط في كتب النحو
القديمة.
عرض للغة اهل الحجاز في معارضتها للغة تميم وغيرها، وانتقل
للحديث في لغات اليمن، واراد بها ما حفِظَته لنا مصادر اللغة العربية من
(عربية) اليمن تلك (العربية) التي كانت لها سمات خاصة، وهذا ما دعاه
المعاصرون ب (اللهجات) وافاض في الحديث فيها ص 74 - 43 1 وختمه
بما ورد من لغة اليمن في الحديث النبوي الشريف معتمداَ كتاب (النِهاية
في غريب الحديث والأثر) لابن الأثير. ثم تابع حديثه عن لغة هُذيل،
واورد ما جاء من لغتها في كتاب السان العرب) ثم عرض بايجاز للغة
هوازن.
122

الصفحة 122