كتاب إبراهيم السامرائي علامة العربية الكبير والباحث الحجة

وخلص إلى ان التراث الذي يتصل باللغات مما ندعوها في عصرنا
ب (اللهجات) علم لا نستطيع بيُسر ان نُصئفه ونعزُوه إلى قبيلة بعينها، ولنا
ان نقول: إن في ذلك تراثاً لغوياً حَضَرياً يتصل بالحواضر، وتراثاً بدوياً
يتصل بالتجمعات البدوية، وليس لنا ان نقول: إن هذا تميمي خالص،
فكثير مما ينسب إلى تميم، يكون لقيس واسد في الوقت نفسه، وليس لنا
ان نحمل ما يُعْزَى إلى الحجاز فنقول: إنه حضري منقطع الحضارة، ذلك
ان شيئاً مما هو حجازي قد يكون بدوياً.
! لأ*!
123

الصفحة 123