كتاب إبراهيم السامرائي علامة العربية الكبير والباحث الحجة
لغة الشعر بين جيلين
المؤسسة العربية للدراسات والنشر-
بيروت 0 98 1، 8 4 2 ص، 4 1 * 0 2 سم.
اللغة مادة الشعر وجوهره، وهي من هنا اصواث ومعانٍ، وهذا
يعني ان الدلالة واللفظ مادة واحدة قبل ان يكونا صِنْوَين، ينفرد كل منهما
عن الاَخر.
وهذا الكتاب نمط من البحث اللغوي اتخذ فيه المؤلف الشعر مادة
له، ذلك ان للشعر لغة خاصة به تبتعد عن لغة النثر، وعَمَد السامرائي إلى
درس نماذفي لشعراء عاشوا في هذا العصر، ليتبيّن لغة كُل منهم، والقدر
الذي استجابت فيه تلك اللغة لأغراض الشعر، وهي نماذج يرجو المؤلف
ان تكون جامعة للقديم والجديد من الشعر الحديث.
وعرض المؤلف إلى اللغة في شعر الشعراء العراقيين المعاصرين
وهم عبد المحسن الكاظمي، وجميل صدفي الزهاوي، ومحمد رضا
الشبيبي، ومعروف الرصافي، واحمد الصافي النجفي، ومحمد بهجة
الأئري، وعلي الشرفي، ومحمد مهدي الجواهري، وبلند الحيدري،
ونازك الملائكة، وبدر شاكر السياب، الذين تم اختيارهم عن قصد
ودرس، وحاول ان يكون في درْسهم شيء من الاستيفاء للشعر العرافي
الحديث في مختلف نوازعه ومناهجه.
!! "
137