كتاب إبراهيم السامرائي علامة العربية الكبير والباحث الحجة
إنسانية عاطرة، ولم يحفظه قائلوه الذي يَشْمَخون به عن ظَهر قلب، وليس
لهم أن يستطهروا منه شيئاً، وهو شعر مريض يحاول أن يتقوى بسخيف
الألفاظ، وغريب التعابير، وغامض المعاني.
وفيه تصحيحات لغوية، وحديث عن الغناء التافه الذي يحمل
لسامعه الشَاَم، ئم يعقله لون تافه من اللحن، ف! ذا هو كشارب الماء المالح،
لا يزيد شارَبه إلا ظمأ، وفيه حديث عن الألقاب العلمية وكأن في لقب
(الدكتور) سحرأ لا نجده في ألقابنا العربية، فإن لم يكن ذلك، فكيف
نفسر عدول مشايخ الأزهر عن لقب الشيخ أوالعالم، وهروعهم إلى لقب
الدكتور؟!.
*ك!! لأ
139