كتاب إبراهيم السامرائي علامة العربية الكبير والباحث الحجة
مع نهج البلاغة
دراسة ومعجأ
دار الفكر - عضان 987 1 م، 389 ص،
17 * 4 ا سم0
نَهْجُ البلاغة هو ما جمعه الشريف الزَضِيئُ من خطب امير المؤمنين
علي بن ابي طالب رضي الله عنه، ورسائله، ووصاياه، وسائر أدبه، مما
تتوافر له، فجمعه في كتاب وسمه ب (نهج البلاغة) وللناس خلاف في نسبة
الكتاب إليه، فمفن شكك في نسبته ابن خلكان، الذي عد الخُطَب وغيرها
للشريف الرضي نفسه، وإلى مثل هذا ذهب صلاح الدين الضفَدي
واَخرون، ثم جاء المعاصرون فذهبوا هذا المذهب، وانكروا ان يكون
جمغ ما ورد في النهج من صنع علي بن ابي طالب رضي الله عنه، ومن
هؤلاء احمد حسن الزئات ومحمد كرد علي.
وقد اورد السامرائي بإ يجاز اَراء المنكرين وهي:
1 - صناعة السجع والتنْميق اللفظي، واَثار الصنْعَة، مقا لم يعهد
على علي، ولا عُرِف إلا في العصور العباسية.
2 - التعريض بالصحابة؟ كعمر، وطلحة، والزبير، ومعاوية،
واشياعهم، وهذا لا يصدر عن رجل فاضل كعلي.
3 - دقة الوصف والأفكار السامية المدنية، واستعمال الألفاظ
الاصطلاحية كالأين والكيف، والطريقة العددية في شرح المسائل
وتقسيمات الفضائل والرذائل كقوله: الاستغفار على سبعة معان، والصبر
157