كتاب إبراهيم السامرائي علامة العربية الكبير والباحث الحجة
على اربع شعب، وكل ذلك لم يُعرف إ لا بعد تعريب كتب الفُرْس وا ليونا ن.
4 - إدعاء علم الغيب، وهذا امر يُجَل عن مثله مفام علي.
غير ان السامرائي يميل إلى صحة نسبته لعلي ويقول ص 26:
"والكتاب بجملته ينتظمه اسلوب واحد يشتمل على عِناية باللفظ،
مَسُون في ابنيةٍ فصيحة، تصل إلى المراد بطريقة فنية من استعمال المجاز
وغيره، مما تعين عليه العربية وتسمح به مقدرة سمحة، وكان ينبغي على
اهل العربية ان يتخذوا من استعمالات الإمام مادة يرفدون بها المعجم
التاريخي. ومن العجب اننا لا نجد شيئاً من مواد المعجم القديم يتخذ من
لغة النهج مُصَؤباً ومقوماً".
وقد قسم السامرائي كتابه على النحو التالي: دراسة لنهج البلاغة
43 صفحة، نماذج من الخطب والكتب والوصايا ص 4 4 - 61، المعجم
ص 63 - 370، وضم (784) مادة، معتمداً طبعة الأندلس ببغداد،
الفهارس 371 - 379.
! *!
158