كتاب إبراهيم السامرائي علامة العربية الكبير والباحث الحجة

معجم الفرائد
مكتبة لبنان - بيروت 1984 م، 0 20 ص،
17*24 سم.
هذا المعجم نَمَط من التاليف المعجمي، ذهب فيه مؤئفُه مذهباً
تاريخياً لطالْفة من الكَلِم، انتقاها من المعجم العربي القديم الواسع ذ ي
الفوائد الجفَة، فوقف على هذه الفرائد وِقْفَات مفيدة، كل وِقْفة هي غيرُ
أُختها، ذلك أنه يذهب بعيداَ في أصل مادة لغوية، فيعرض لاشتقاق أ و
توسُع أو شيء من هذا وذاك، في حين أنه قد تستوقفه مسالة تاريخية أ و
اجتماعية تتصل بخبر أو حكاية أو مَثل. وجِماع هذه الفوائد يجعل الدارِس
يوقن أن العربية لغة قل أن يكون لها نظائر واشباه.
ويقول السامرائي: "على أني لم أختر هذه المواد القديمة لِقِدَمها،
بل لما تقدَم من فرائد تاريخية، نلمح منها شيئاً باهتاَ أو لامعاَ في عربيتنا
المعاصرة، وما اظن أن لغتنا المعاصرة تستطيع أن تفي بحاجات العصر
من غير أن يكون لها قدر وافِ من ذلك المعين القديم، أكثر من أمثال هذه
الفرائد".
ضم هذا المعجم (796) فريدة، مرتبة على حروف المعجم.
مثال: عدس، ص 138.
و (العَدَس) من الحب واحدته عَدسَة.
تعليق: لقد أُطلق لفظ (العدسة) على جزء من أجزاء العين، وما
أظن أن الدارسين في طب العيون في عصرنا قد اعتمدوا في هذا المصطلج
159

الصفحة 159