كتاب إبراهيم السامرائي علامة العربية الكبير والباحث الحجة

على علم قديم في العربية، وذلك لأنهم درسوا الطب فيما وصل إلينا من
علم الغربيين، ومن اجل ذلك فقد يبلغ بي الظن إلى الاعتقاد انهم ترجموا
الكلمة الأجنبية، وإذا كانت هذه هي (العدسة) عند الفرنسيين (حإ 11)!! إ)
ونظيرها في الإنكليزية، فإن هؤلاء الغربيين قد سقوا هذا الجزء من العين
باسم حبة (العدس) تشبيهاَ، وهكذا اخذنا ما اجتهد فيه الغربيون، فكانت
لنا العدسة مصطلحاَ علمياَ.
وقد يقال لِمَ لم يتاثر المعاصرون بالعلم القديم الذي شارك فيه ا لعرب
في هذه المواد الطبية؟ والجواب عن هذا ان العلوم الحديثة مقطوعة الصلة
لدى الدارسين العرب عمّا انجزه العلماء العرب المتقدمون، وهي على
العكس من ذلك تعتمد على الإنجاز الغربي في هذه العلوم الحديثة، ثم إ ن
إطلاق (العدسة) على ضرب من الزجاج شي مما جرينا فيه على استعمال
الغربيين.
مئال اَخر، ص 139:
عرس:
و (العَروس) نعت يستوي فيه الرجل والمراة. وفي (الصحاح):
ماداما في إعراسِهِما.
تعليق - اقول: وقول المعاصرين للرجل المُعرِس (عريس) ا و
(عِزيس) فموثد جديد لا تعرفه العربية.
*! لأ!
160

الصفحة 160